بعد إصابة الآلاف بالإيدز..بريطانيا ستنفق 12.7 مليار دولار لتعويض عائلات الضحايا
أكبر كارثة صحية في بريطانيا منذ عام 1948
في خطوة تاريخية، كشفت صحيفة صنداي تايمز أن المملكة المتحدة ستخصص ما يقرب من 12.7 مليار دولار لتعويض الأشخاص الذين أصيبوا بفيروس نقص المناعة البشرية (الإيدز) نتيجة تلقيهم دماء ملوثة في السبعينيات والثمانينيات.
ووفقًا للتقديرات، فقد لقي حوالي 3000 شخص حتفهم بسبب إصابتهم بفيروس نقص المناعة البشرية والتهاب الكبد، في أكبر كارثة صحية شهدتها بريطانيا منذ عام 1948.
مصادر الدم الملوث
بدأت القضية بالظهور عام 2017 بعد تحقيق أجرته عائلات الضحايا. حيث تعرض الآلاف ممن تلقوا عمليات نقل دم خلال الإجراءات الجراحية أو الصحية للإصابة بالتهاب الكبد الوبائي وفيروس نقص المناعة البشرية.
وكشف التحقيق الذي أجرته السلطات الصحية البريطانية عن تقديرات بأن أكثر من 30000 شخص أصيبوا بالعدوى من الدم أو منتجات الدم الملوثة. وكانت السلطات البريطانية تستورد الدم من الولايات المتحدة، وكان معظمها تبرعات بلازما من سجناء ومتعاطي مخدرات في السجون الأمريكية.
شهادات مؤلمة
وعلق جيسون إيفانز، الذي كان يبلغ من العمر أربع سنوات عندما توفي والده عن عمر يناهز 31 عامًا في عام 1993 بعد إصابته بفيروس نقص المناعة البشرية والتهاب الكبد بسبب منتج بلازما الدم الملوث، قائلاً: "سيطرت هذه القضية على حياتي بأكملها".
وأضاف: "كان والدي يعرف أنه يحتضر، وقام بتصوير العديد من مقاطع الفيديو المنزلية. لقد حصلت عليها وأعيد تشغيلها مرارًا وتكرارًا لأنها كل ما أملك حقًا".
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً