مختصون يؤكدون أهمية الفعاليات لتسليط الضوء على تجارب تعليم وتعلم اللغة العربية
مقدمة
أكد الخبراء والمختصون على أهمية تنظيم البرامج والفعاليات التي تركز على تعليم وتعلم اللغة العربية، خاصة في ظل التطورات التقنية المتسارعة والاعتماد المتزايد على تقنيات الذكاء الاصطناعي.
توصيات ندوة "تعليم اللغة العربية وتعلمها.. رؤى وتجارب عملية"
نتجت عن ندوة "تعليم اللغة العربية وتعلمها.. رؤى وتجارب عملية" التي عقدتها وزارة التربية والتعليم في سلطنة عمان مؤخرًا مجموعة من التوصيات الهادفة إلى:
- تحفيز الأفراد والمؤسسات لتعزيز مكانة اللغة العربية وحضورها.
- تبني برامج فعالة لتنمية مهارات القراءة والكتابة لدى الطلاب.
- رفع مستوى تأهيل المعلمين وإكسابهم المهارات اللازمة لتعليم اللغة العربية باستخدام التكنولوجيا وتطبيقات الذكاء الاصطناعي.
- تضمين مهارات المستقبل في مناهج اللغة العربية وممارسات التدريس.
- تطوير برامج تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها وتنفيذها.
أهمية فعاليات تعليم اللغة العربية وتعلمها
أشار المشاركون في الندوة إلى أهمية هذه الفعاليات في جوانب عديدة، منها:
- تبادل الخبرات والتجارب الناجحة بين المعلمين والخبراء من داخل سلطنة عمان وخارجها.
- إثراء المعارف وتوفير فرص للتطوير المهني للمعلمين.
- تحفيز المعلمين على ابتكار طرق وتقنيات جديدة في التعليم.
تطلعات مستقبلية لفعاليات تعليم اللغة العربية
أعرب المشاركون عن تطلعاتهم المستقبلية لتطوير هذه الفعاليات، ومن أهمها:
- زيادة التركيز على الجانب العملي والتطبيقي.
- استقطاب المزيد من الخبراء والمختصين لتقديم تجاربهم الناجحة.
- تخصيص وقت أطول للعروض والمناقشات وإتاحة الفرصة للأسئلة والإجابات.
خاتمة
لامس الحصول على مزيد من الفوائد للجهات المعنية بتعليم اللغة العربية، وشدد المشاركون على ضرورة الاستمرار في تنظيم مثل هذه الفعاليات وإثرائها بالمحتوى المفيد والخبرات والتجارب القيمة، مما سيساهم في تطوير تعليم اللغة العربية وتعزيزها في العصر الحديث.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً