هل يساهم البروتين في خسارة الوزن؟
البروتين
يُعد البروتين واحد من العناصر الغذائية الأساسية التي يحتاجها الجسم بكميات كبيرة، إلى جانب الكربوهيدرات والدهون. يلعب البروتين دورًا حيويًا في بناء وإصلاح وصيانة معظم أنظمة الجسم، بما في ذلك العضلات والعظام والجلد، كما يساهم في إنتاج الهرمونات والإنزيمات.
بالنسبة للسعرات الحرارية وفقدان الوزن، يحتوي البروتين على 4 سعرات حرارية لكل جرام، وهي نفس كمية الكربوهيدرات، في حين تحتوي الدهون على 9 سعرات حرارية لكل جرام.
الأنظمة الغذائية غنية بالبروتين وفقدان الوزن
أظهرت الدراسات أن استهلاك البروتين يمكن أن يساهم بشكل كبير في فقدان الوزن. فيما يلي الأسباب التي تجعل البروتين فعالًا جدًا لفقدان الوزن:
زيادة الشعور بالشبع: يزيد البروتين من الشعور بالشبع، مما يشير للجسم بإيقاف إشارات الجوع.
حرق المزيد من السعرات الحرارية: يُعد استهلاك البروتين عملية مكلفة للجسم، حيث يقوم بحرق المزيد من السعرات الحرارية أثناء عملية الهضم.
تعزيز عملية التمثيل الغذائي: يُمكن أن تساعد الأنظمة الغذائية الغنية بالبروتين على زيادة حرق السعرات الحرارية اليومية.
الحفاظ على كتلة العضلات: يساعد البروتين على الحفاظ على كتلة العضلات، وهي أكثر نشاطًا في عملية التمثيل الغذائي.
منع استعادة الوزن المفقود: أظهرت الدراسات أن الأشخاص الذين يتناولون نظامًا غذائيًا عالي البروتين لديهم فرصة أقل لاستعادة الوزن المفقود.
كمية البروتين الموصى بها
تختلف التوصيات بشأن كمية البروتين الموصى بها يوميًا، ولكن يبدو أن تناول كمية أكبر من الكمية الموصى بها مفيد لفقدان الوزن. ووفقًا للبحث، يجب أن تكون الكمية المثالية ما يقرب من 1.6 إلى غرامين لكل كيلوغرام من وزن الجسم.
هل الأنظمة الغذائية الغنية بالبروتين خطيرة
على الرغم من الشائعات المستمرة بأن تناول الكثير من البروتين قد يكون غير صحي أو يسبب تلف الكلى، إلا أن الدراسات تشير إلى أن استهلاك البروتين بكميات أكبر من الموصى بها لا يسبب تأثيرات سلبية للأفراد الأصحاء. ومع ذلك، يجب على الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في الكلى أو أمراض مزمنة استشارة الطبيب قبل زيادة تناولهم للبروتين.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً