مصادر توضح لـCNN ما يبحثه الوفد المصري في إسرائيل بشأن وقف إطلاق النار في غزة

الجهود المصرية لوقف إطلاق النار في غزة

تواصل مصر جهودها الدبلوماسية لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وإطلاق سراح الرهائن المحتجزين لدى حركة حماس. وقد زار وفد مصري إسرائيل مؤخرًا لمناقشة هذه القضايا مع المسؤولين الإسرائيليين.

المفاوضات المتعثرة

على الرغم من أشهر من المفاوضات بوساطة مصر وقطر، لم تتمكن حركة حماس وإسرائيل من التوصل إلى اتفاق بشأن الخلافات الرئيسية. وتشمل النقاط العالقة عدد الرهائن الذين سيتم إطلاق سراحهم، وعودة النازحين الفلسطينيين، والانسحاب الإسرائيلي من غزة.

موقف حركة حماس

أكد القيادي الكبير في حركة حماس خليل الحية أن الحركة لن توافق على أي اتفاق دون ضمان وقف دائم لإطلاق النار وانسحاب كامل للقوات الإسرائيلية من غزة. وقال إن حماس لا يمكنها إطلاق سراح الرهائن مقابل تبادل هزيل قد يؤدي إلى استئناف الهجوم الإسرائيلي أو الحرب على الشعب الفلسطيني.

تصاعد الوضع الإنساني

في الوقت الذي تتواصل فيه المفاوضات، يزداد عدد القتلى في غزة، وتزداد رغبة عائلات الرهائن في إسرائيل في إعادتهم إلى البلاد. كما تواجه عائلات غزة صعوبات إنسانية متزايدة، حيث لا تزال المساعدات الإنسانية تتدفق ببطء شديد ولا تكفي لتلبية احتياجات السكان المتضررين.

دعوات دولية**

دعا قادة من 18 دولة، بما في ذلك الولايات المتحدة، حركة حماس إلى قبول شروط الاتفاق وإطلاق سراح الرهائن. وشددوا على أن ذلك سيؤدي إلى وقف فوري ومطول لإطلاق النار في غزة، وزيادة إيصال المساعدات الإنسانية، وإنهاء موثوق للأعمال العدائية.

احتجاجات عائلات الرهائن الإسرائيليين**

انضم متظاهرون إسرائيليون إلى عائلات الرهائن في احتجاج في تل أبيب، بعد يوم من نشر حماس شريط فيديو للرهينة الإسرائيلي الأمريكي هيرش جولدبيرج بولين. وطالبت العائلات المفاوضين بالعمل على عودة أحبائهم بأمان.

الحاجة إلى دعم دولي**

يؤكد القيادي في حماس باسم نعيم على ضرورة ضغط الدول الموقعة على البيان المشترك على إسرائيل لقبول الاتفاق، مشيرًا إلى أن أبناء وبنات الفلسطينيين ليسوا أغلى من أبناء وبنات الإسرائيليين.

وتستمر مصر في لعب دور الوسيط الرئيسي في هذه المفاوضات، وتحث جميع الأطراف على إبداء المرونة للتوصل إلى اتفاق يضمن وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن، وتحقيق سلام دائم في قطاع غزة.