أكاديمية المملكة المغربية تناقش التماسك الأسري على أضواء التحولات العالمية
الدورة التاسعة والأربعون لأكاديمية المملكة المغربية
انعقدت الدورة 49 لأكاديمية المملكة المغربية تحت عنوان "الأسرة في ظل التحولات العالمية: التماسك الأسري والاجتماعي على المحك". ويركز هذا الحدث على التحديات التي تواجه الأسرة في ظل الأزمات العالمية الحالية، بما في ذلك أزمة القيم.
تحديات الأسرة المعاصرة
تواجه الأسرة اليوم العديد من التحديات، من بينها المناصفة والإنصاف، وتوزيع الموارد، والأزمات البيئية، والتجمعات الحضرية، والتكنولوجيات الحديثة. كما سلط أمين السر الدائم للأكاديمية الضوء على أهمية تبادل الأفكار مع المتخصصين من داخل المغرب وخارجه للإسهام في تنمية البحث العلمي والانفتاح على التجارب الدولية.
دور أكاديمية المملكة المغربية
تلعب أكاديمية المملكة المغربية دوراً حيوياً في تعزيز الثقافة والمعرفة ونشر الوعي العلمي والثقافي. وتهدف إلى ترسيخ القيم النبيلة وتطوير أدوات المعرفة التاريخية والعناية بكنوز الحضارة المغربية. كما أنها تركز على نشر القيم والمبادئ الكونية والإعلاء من شأن الحوار بين الثقافات بما يتماشى مع أهداف دستور المملكة المغربية.
رسالة ملكية حول الأسرة
شددت الرسالة الملكية إلى أكاديمية المملكة المغربية على أهمية التطرق إلى موضوع الأسرة في ظل التحولات الاجتماعية والثقافية والاقتصادية المتسارعة. وأكدت على الحاجة إلى تكامل المعارف وتجسير العلوم للحفاظ على هوية الأمة وحمايتها من المخاطر. واعتبر الملك محمد السادس الاهتمام بموضوع الأسرة مهماً وراهنياً، خاصة في ظل فقدان المرجعيات العالمية، مما يستدعي تعميق التفكير في هذا الموضوع الجوهري ودراسة تداعيات التحولات الحاصلة على التماسك العائلي والتضامن الاجتماعي.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً