الأشعري وأزولاي يستعيدان ذكرى إدمون المالح على أضواء القضية الفلسطينية
![الأشعري وأزولاي يستعيدان ذكرى إدمون المالح على أضواء القضية الفلسطينية الأشعري وأزولاي يستعيدان ذكرى إدمون المالح على أضواء القضية الفلسطينية](https://img.3agel.news/iV5_lBCXEm7OVEf1VdAbHAaP_bWocaBjSGea6Aoz6WM/rs:fill:800:450:1:1/bG9jYWw/6Ly8vc3/RvcmFnZ/S9pbWFn/ZXMvVmd/2M3E5dG/JhenJaR/GtiTklx/ZGxYWlV/ab0lQM3/FmVXl2U/EpPdG5O/dS53ZWJ/w.webp)
إدامون المالح والكتابة
كان إدمون عمران المالح يرى نفسه فيلسوف حياة وقيم ومصائر، وطبع مجالات مختلفة بفلسفته وإنسانيته ومنهجه الشعري في النظر إلى العالم. واعتبر أن الكتابة ليست كتابة عن الحياة بل الحياة نفسها.
الذاكرة اليهودية في المغرب
ارتبطت الذاكرة اليهودية في المغرب لدى المالح بالوجود اليهودي نفسه وعلاقته بالزمن. رفض نفي الذاكرة إلى الماضي واعتبرها نابعة من الأرض ولا عيش إلا باستمرارها جذوراً حية.علاقة المالح بفلسطينلم يكن المالح مهتماً كثيراً بالحلول السياسية للقضية الفلسطينية، بل كان يتألم بكل كيانه للظلم الذي وقع على الشعب الفلسطيني. كان يرى أن عودة الفلسطينيين حق لا غبار عليه، وعاش احتلال إسرائيل للفلسطينيين كجرح ديني يجعله يقول باستمرار: "أنا أحتاج إلى يهوديتي لأدافع عن الفلسطينيين".
أندري أزولاي والمالح
كان إدمون عمران المالح أستاذاً ورفيق طريق لأندري أزولاي. كان مضيئاً يضيء عبر كتاباته ورؤيته الفلسفية ونضالاته. وكان فخوراً بمغربيته، وكان يقول "لست فيلسوفاً للفلسفة بل فيلسوفاً للحياة".
موقف المالح من اليهودية
كان المالح مناضلاً وطنياً كبيراً، وكان تصالحه مع المغرب ومؤسساته بطريقة عقلانية ومسالمة وواعية. كان يعتقد أن التنوع محرك مركزي لحداثة المغاربة، وأن الحقيقة الاجتماعية يمكن أن تخدم بقليل من النور. وكان يرى أن الحفاظ على اليهودية مرتبط بضمان العدالة والحرية والكرامة للجميع.
خاتمة
أثر إدمون عمران المالح بشكل عميق في الفكر المغربي والدولي. ترك إرثاً غنياً من الكتب والمقالات واللوحات الفنية. كان مدافعاً عن قيم العدالة والحرية والكرامة، وساهم في تكوين الهوية المغربية المتنوعة والمتسامحة.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً