لوحة أثرية بطلمية.. عنوان للإبداع الإنساني في يوم الابتكار العالمي
الإبداع والابتكار عبر العصور
يحتفل المتحف اليوناني والروماني بالإسكندرية بيوم الإبداع والابتكار العالمي، الذي يوافق 23 أبريل، من خلال عرض لوحة أثرية من مقبرة الورديان تعود إلى العصر البطلمي. وتجسد اللوحة ساقية يجرها ثوران، وهي شهادة على الإبداع البشري في العصور القديمة.
غالباً ما يُنظر إلى الإبداع والابتكار على أنهما مفاهيم مرتبطة بالعصر الحديث، لكنهما في الحقيقة سمتان أساسيتان في كل عصر. فالمبدعون والمبتكرون هم الذين يسهلون حياة البشر ويجعلون الأشياء تعمل بشكل أفضل وأسرع.
الإبداع في العصر البطلمي
ازدهر العلم والتعلم والتجريب في العصر البطلمي، ووجود مكتبة الإسكندرية القديمة ودار العلم "الموسيون" سهل على العلماء الابتكار. وتُجسد اللوحة الأثرية المعروضة الألوان الزاهية والمبهرة والزخارف الرائعة والدقيقة، وهي دليل على مهارة الحرفيين في تلك الحقبة.
الساقية: ابتكار مصري قديم
من وحي اللوحة، قدم المتحف نموذجًا لابتكار مهم يستخدم حتى الوقت الحاضر، وهو الساقية. وتُعد الساقية أداة ضرورية لرفع المياه، وقد اتفق العلماء على أنها اخترعت في الإسكندرية على يد فيلون من بيزنطة وتلميذه كتيسيبيوس من الإسكندرية.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً