تحذيرات طبية من استخدام «الليفة» في الاستحمام
تحذيرات طبية خطيرة بشأن استخدام الليفة في الاستحمام
انتشر استخدام نبات اللوف، المعروف باسم "الليفة" في الاستحمام على نطاق واسع، إلا أن خبراء الأمراض الجلدية يحذرون بشدة من هذه الممارسة لما تحمله من مخاطر صحية جسيمة.
الليفة: مستودع للبكتيريا والميكروبات
وفقًا للدكتور ماهر محمود، استشاري الأمراض الجلدية، فإن الليفة تعد بيئة خصبة لنمو البكتيريا والميكروبات الضارة بسبب طبيعتها النباتية. وعند تركها في حالة رطوبة بعد الاستحمام، تصبح بؤرة لتكاثر الميكروبات التي تتغذى على الألياف وتفرز مركبات سامة تضر بالجلد.
عواقب وخيمة لاستخدام الليفة
إن استخدام الليفة لا يؤدي فقط إلى تدهور صحة الجلد، ولكنه قد يتسبب أيضًا في تفاقم مشاكل الجلد مثل حب الشباب. وبدلاً من ذلك، ينصح الخبراء باستخدام الصابون الجيد ومنتجات الاستحمام المناسبة لإزالة الجراثيم من الجسم بشكل فعال.
نصائح للاستحمام الصحي
- تجنب استخدام الليفة تمامًا.
- استخدم صابونًا ومرطبات مناسبة لنوع بشرتك.
- اشطف بشرتك جيدًا بالماء الدافئ بعد الاستحمام.
- جفف بشرتك برفق بمنشفة ناعمة.
- تجنب دعك أو تدليك الجلد أثناء الاستحمام، لأن ذلك قد يؤدي إلى إزالة الزيوت الطبيعية وإتلاف الجلد.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً