للمرة الثالثة.. صادق خان "عمدة لندن"

إعادة انتخاب صادق خان رئيسًا لبلدية لندن

أكدت النتائج النهائية، التي صدرت يوم السبت، إعادة انتخاب صادق خان رئيساً لبلدية لندن، ما يعزز تقدم حزب العمال على حساب حزب المحافظين الحاكم في الانتخابات المحلية، وذلك قبل الانتخابات العامة المقررة في المملكة المتحدة في وقت لاحق من هذا العام.

وأعرب خان عن امتنانه عقب فوزه، قائلاً: "شكرًا لك لندن، إنه لشرف كبير أن أخدم المدينة التي أحبها... اليوم لا يتعلق بصنع التاريخ، بل يتعلق بتشكيل مستقبلنا، وسأعمل بلا هوادة من أجل مدينة أكثر عدلاً وأمانًا وصديقة للبيئة لجميع سكان لندن".

المزيد من المكاسب لحزب العمال

لم يكن فوز خان، الذي يمثل فترته الثالثة على التوالي، مفاجئًا إلى حد كبير، على الرغم من بعض الاستياء العام بسبب جرائم الطعن وفرض خطة "منطقة الانبعاثات المنخفضة للغاية" التي تفرض رسومًا يومية على سائقي السيارات القديمة والأكثر تلويثًا.

وكانت سوزان هول، مرشحة حزب المحافظين، تُنظر إليها على نطاق واسع على أنها مثيرة للانقسام.

وكانت لندن أحدث مجلس يفوز به حزب العمال في الانتخابات المحلية التي أجريت يوم الخميس، مما ألحق خسائر فادحة بحزب المحافظين الذي ينتمي إليه رئيس الوزراء ريشي سوناك. وتشير استطلاعات الرأي إلى فوز حزب العمال في الانتخابات العامة المقبلة، مما يمهد الطريق لقائده كير ستارمر للوصول إلى السلطة وإنهاء حكم حزب المحافظين المستمر منذ 14 عامًا.

خطط خان للمستقبل

تعهد خان، البالغ من العمر 53 عامًا، والذي أصبح أول رئيس مسلم لبلدية لندن في عام 2016، ببناء المزيد من المساكن الاجتماعية والعمل مع حكومة حزب العمال المستقبلية لدعم إمكانيات الشرطة.

وقد برز خان، المحامي السابق المتخصص في حقوق الإنسان، في ولايته الأولى كمدافع شرس عن بقاء المملكة المتحدة في الاتحاد الأوروبي ومعارض قوي لمؤيدي خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، بمن فيهم سلفه المحافظ في رئاسة بلدية لندن، بوريس جونسون، الذي أصبح لاحقًا رئيسًا للوزراء.