الجيش الإيراني يصدر التقرير الأولي عن تحطم مروحية رئيسي

ملخص التقرير الأولي

أصدرت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية تقريرها الأولي حول تحطم المروحية التي كانت تقل الرئيس السابق إبراهيم رئيسي. حيث أوضح التقرير عدم وجود آثار للرصاص أو أي شيء مشابه في مكونات المروحية المحطمة، وأن الحريق اندلع بعد اصطدامها بالأرض.

تفاصيل الحادث

وفقًا للتقرير، استمرت المروحية في مسارها المخطط له ولم تخرج عنه. وقبل حوالي دقيقة ونصف من وقوع الحادث، تواصل قائد المروحية مع المروحيتين الأخريين من مجموعة الطيران. واندلع الحريق بعد اصطدام المروحية بالأرض، وتم تحديد موقع الحادث بدقة باستخدام طائرات مسيرة إيرانية. ولم يتم ملاحظة أي حالات مشبوهة في محادثات برج المراقبة مع طاقم المروحية.

الرواية الرسمية للحادث

ذكر رئيس مكتب الرئيس الإيراني غلام إسماعيلي أن المروحية التي كانت تقل رئيسي واجهت سحابة خلال تحليقها، ما دفع قائدها لزيادة الارتفاع قبل أن تختفي. وأشار إلى أنه بعد محاولات الاتصال، أفاد إمام تبريز علي آل هاشم بأن المروحية سقطت في الوادي، لكنه كان بمفرده ولا يعلم مصير الآخرين. وأكدت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية أن فرق الإنقاذ البرية والطائرات المسيرة الإيرانية هي التي اكتشفت الموقع الدقيق لتحطم المروحية، وأن تركيا لم تحدد الموقع.

ردود الفعل

بعد الحادث، تجاذبت إيران وتركيا بشأن نسب الفضل في تحديد موقع حطام المروحية. حيث أعلنت كل من طهران وأنقرة أن المسيرات الخاصة بها حددت الموقع. وتم تشييع جثمان الرئيس الإيراني في مسقط رأسه مشهد حيث شارك الآلاف في مراسم التشييع.