"حزب الله" حوّل "عيد المقاومة والتحرير" من مناسبة وطنية الى احتفال خاص بمحور الممانعة
!["حزب الله" حوّل "عيد المقاومة والتحرير" من مناسبة وطنية الى احتفال خاص بمحور الممانعة "حزب الله" حوّل "عيد المقاومة والتحرير" من مناسبة وطنية الى احتفال خاص بمحور الممانعة](https://img.3agel.news/unMJ5jVIi81fe-9-4sycHPRXHINBmDpWYe6RrtWv6NQ/rs:fill:800:450:1:1/bG9jYWw/6Ly8vc3/RvcmFnZ/S9pbWFn/ZXMvMFY/wMDVKUn/VSZ0lrU/XVENUl6/eWE5aWd/nOXViRT/FhUjQ2d/UFraGR0/ZS53ZWJ/w.webp)
تحويل "حزب الله" لـ"عيد المقاومة والتحرير" إلى مناسبة خاصة
منذ انطلاق مرحلة جديدة في لبنان بعد نجاح "انتفاضة الاستقلال" في عام 2005، برزت إشكالية سريعة على الصعيد الوطني تتمثل في كيفية التعامل مع السلاح المتبقي الذي لم يتم تخزينه في المستودعات العسكرية الشرعية التابعة للدولة اللبنانية.
كانت قضية سلاح "حزب الله" الأكثر بروزًا في واجهة المشاورات السياسية، حيث تم تخصيص جلسات حوارية لبحث السبل الممكنة للحل، بدءًا على الأقل من اعتماد استراتيجية دفاعية وطنية. لم تتمكن جميع المشاورات الحوارية التي عقدتها القوى السياسية اللبنانية من تطبيق ما صدر عن الجلسات، حتى فيما يتعلق بالنقاط المخففة، بعد أن ترددت عبارة "الاستراتيجية الدفاعية" كثيرًا على مدى سنوات دون أن تتمكن الدولة اللبنانية من الحصول على قرار السلم والحرب.
لم يتغير الوضع الاستراتيجي بعد تشابه تفاصيل تلك السنوات حتى في البيانات الوزارية للحكومات المتعاقبة، حيث كانت كلمة "مقاومة" تشكل عائقًا لا بد من البحث في كيفية صياغتها بشكل مخفف، بعد أن اقتصرت في لبنان على "حزب الله" الذي يتولى تبني شعارات تنطلق من مسمى "المقاومة الإسلامية في لبنان" في مواجهة إسرائيل، على الرغم...
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً