كتّاب «عمان».. آراء متعددة في مستوى الحريات المحلية والعالمية
اليوم العالمي لحرية الصحافة
خصصت منظمة اليونسكو يوم 3 مايو من كل عام للاحتفال باليوم العالمي لحرية الصحافة، واعتبرته فرصة للتذكير بضرورة احترام التزام الحكومات بحرية الصحافة، بالإضافة إلى حث الصحفيين والمهتمين على التفكير في كيفية ضمان هذه الحرية، وأخلاقيات المهنة.
حرية الصحافة في سلطنة عُمان
تتميّز سلطنة عُمان بحرية الرأي منذ تأسيس النظام الإعلامي الحديث فيها، وهذه الحرية تتزايد وفقًا لمقتضيات المرحلة التنموية. حيث ظهرت حرية الآراء التي تعكس مدى فهم الدولة وإدراك مؤسسات الإعلام لأهمية هذه الحرية في ظل الانفتاح على العالم وتعدد وسائل الإعلام، وخاصة الإلكترونية منها.
آراء الكتاب العمانيين
زاهر المحروقي
يؤكد المحروقي على أهمية حرية الصحافة في نهضة الأوطان من خلال دعم الصحفيين والدفاع عن حريتهم في التعبير عن آرائهم ونقل الحقائق دون قيود.
خميس العدوي
يرى العدوي أن حرية الصحافة لا ينبغي أن تقاس بدولة أخرى، ولكن لكل بلد ظروفه وحرياته التي تضمنها قوانينه، وينبغي أن تحترم هذه القوانين وتطبق.
بدر العبري
يرى العبري أن الصحافة يجب أن تكون العين المراقبة للسياسات العامة والمعبرة عن الرأي العام، وأن حرية الصحافة في العالم العربي لا تزال محدودة مقارنة بالغرب، إلا أنها تتطور بفضل تأثير وسائل التواصل الاجتماعي.
أمل السعيدية
تتساءل السعيدية عن مدى وجود صحافة حرة حقًا، وتؤكد على أهمية إيمان الصحفيين بدورهم المهني والأخلاقي في نقل الحقائق دون اعتبارات مادية أو أجندات شخصية.
خالد المعمري
يرى المعمري أن حرية الصحافة العالمية تشهد تراجعًا كبيرًا بسبب الأحداث السياسية والاقتصادية التي تؤثر على استقلال الصحفيين وتجعلهم تابعين للأحزاب والأنظمة الحاكمة، إلا أنه يرى أن الصحافة المحلية في سلطنة عُمان تتمتع بمساحة جيدة من الحرية والمهنية.
عائشة الدرمكية
تؤكد الدرمكية على حرية الرأي في سلطنة عُمان منذ نشأة المنظومة الإعلامية الحديثة، وتشير إلى تطور هذه الحرية وتزايدها مع الوقت، ووعي الصحفيين بمسؤولياتهم وحرصهم على طرح موضوعات جريئة ومناقشة قضايا سياسية واجتماعية مختلفة.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً