"لم تكن مفاجأة": قبل الاعتراف بالدولة الفلسطينية.. تقرير يكشف محادثات الثلاثي الأوروبي مع واشنطن
اعتراف أوروبي غير مفاجئ
أعلنت دول أوروبية هي إسبانيا والنرويج وإيرلندا اعترافها بالدولة الفلسطينية، الأمر الذي أثار غضب إسرائيل ودفعها لاستدعاء سفراء هذه الدول. وكشفت مجلة "بوليتيكو" الأمريكية عن أن البيت الأبيض لم يكن راضياً عن هذا القرار، لكنه لم يكن مفاجئاً.
محادثات مع واشنطن
قبل الإعلان، أجرت بعض الدول الأوروبية مناقشات مع إدارة الرئيس جو بايدن لتجنب إثارة غضب البيت الأبيض. وتؤمن إدارة بايدن أن الدبلوماسية المباشرة بين الإسرائيليين والفلسطينيين هي أفضل طريقة للوصول إلى حل الدولتين.
وصرح مسؤول أيرلندي أن مسؤولين في إدارة بايدن أكدوا خلال المحادثات الخاصة أنهم على الرغم من رفض واشنطن للخطوة، إلا أنهم يتفهمون سبب اتخاذ هذا القرار في هذا الوقت. وأضاف المسؤول، الذي رفض الكشف عن هويته، أنه لم تكن هناك معارضة حقيقية خلال المناقشات.
موقف واشنطن
أوضحت واشنطن للدول الأوروبية الثلاث صراحة أن الاعتراف بالدولة الفلسطينية "لن يكون مفيداً". وانتقدت واشنطن الخطوة، مشيرة إلى أن "الدولة الفلسطينية يجب أن تتحقق من خلال المفاوضات وليس باعتراف من أطراف منفردة".
ومع ذلك، يأمل البيت الأبيض ألا تؤدي خطوة الدول الأوروبية إلى مزيد من التوترات العالمية بشأن الحرب في غزة. وعلق مسؤول أمريكي على هذه الخطوة قائلاً: "هذه الخطوة تعتبر حقيقة لا مفر منها في سياسات إسبانيا وأيرلندا، بينما النرويج لديها أسباب خاصة (بسبب اتفاقيات أوسلو)."
رحبت الرئاسة الفلسطينية بالقرار، معتبرة أنه يثبت التزام هذه الدول بحل الدولتين وتحقيق العدالة للشعب الفلسطيني. كما أشادت حركة حماس بهذا الاعتراف واعتبرته "خطوة مهمة لتثبيت حقنا في أرضنا".
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً