سلطنة عُمان تحتفل باليوم العالمي للسلاحف وتنفذ مشروعات للحماية والرصد
![سلطنة عُمان تحتفل باليوم العالمي للسلاحف وتنفذ مشروعات للحماية والرصد سلطنة عُمان تحتفل باليوم العالمي للسلاحف وتنفذ مشروعات للحماية والرصد](https://img.3agel.news/UZzAXgAQ6_4tRTPdSc1mrtQALwlIVuBidv1GEWuob0k/rs:fill:800:450:1:1/bG9jYWw/6Ly8vc3/RvcmFnZ/S9pbWFn/ZXMvckJ/FNkJhZm/lmR3JHV/GpwVlI2/WnBpWG9/MdHRvVD/lsRHBCR/GJ6SHlj/US53ZWJ/w.webp)
اليوم العالمي للسلاحف في سلطنة عمان
تحتفل سلطنة عمان باليوم العالمي للسلاحف، الذي يوافق 23 مايو من كل عام، بهدف زيادة الوعي العالمي بالحاجة إلى حماية السلاحف وإنمائها. ونظرًا لأهمية سلطنة عمان كموقع تعشيش رئيسي للسلاحف البحرية، لا سيما السلاحف الريمانية التي تعشش في جزيرة مصيرة وتُقدر أعدادها بنحو 30 ألف سلحفاة سنويًا، فهي تعمل جاهدة على حماية هذه الكائنات المهددة بالانقراض.
مشاريع حماية السلاحف البحرية
وضعت هيئة البيئة في سلطنة عمان خطة عمل شاملة لصون السلاحف البحرية بالتعاون مع جمعية البيئة العُمانية وخبراء دوليين. ويشمل ذلك تنفيذ مشاريع مثل برنامج "تارتل كوماندوز" الذي يضم متطوعين يشاركون في مراقبة وحماية مواقع تعشيش السلاحف. كما ينفذ البرنامج مبادرات تسجيل وترقيم السلاحف البحرية لجمع البيانات عن انتشارها وتوزيعها ولتحديد خطوط هجرتها وأماكن تغذيتها وتعشيشها.
ويعتمد البرنامج على دراسة نسبة نجاح أعشاش سلاحف الريماني في ولاية جزيرة مصيرة وتحديد المواقع الهامة للتعشيش في الشواطئ المختلفة والعوامل التي تؤثر على التعشيش الفقس. كما يسعى إلى تحديد التخطيط المكاني وإجراءات التحكم في استخدام الشواطئ لضمان الاستخدام الأمثل ومراقبة المواقع والقضاء على التهديدات التي قد يتعرض لها. وتهدف هذه المشاريع إلى تعزيز الحماية وتنمية القدرات الوطنية لإدارة وحماية الموارد البيئية للسلاحف البحرية في سلطنة عمان.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً