"استديو فولتير" يستعيد أعمال الفنانة المرحة بيريل كوك
!["استديو فولتير" يستعيد أعمال الفنانة المرحة بيريل كوك "استديو فولتير" يستعيد أعمال الفنانة المرحة بيريل كوك](https://img.3agel.news/efO4HK7zgqUM_SSE3QNl3j3Woc0y2pXO_3IGmYWGY98/rs:fill:800:450:1:1/bG9jYWw/6Ly8vc3/RvcmFnZ/S9pbWFn/ZXMvRHM/3TXlZYV/c4U2JOV/0xoWWRs/UHk5YnV/Qd1BYSm/JZYmZme/HJhN012/OC53ZWJ/w.webp)
استعادة ذكريات لندن الصاخبة
افتتح استوديو فولتير في لندن معرضًا استعاديًا لأعمال الفنانة البريطانية بيريل كوك (1926-2008). استلهمت كوك أعمالها من الحانات والنوادي الصاخبة وعلاقات الصداقة المرحة، حيث كانت في السابق عارضة أزياء قبل أن تتجه إلى الفن في الستينيات.
تميزت أعمال كوك بالشخصيات الاحتفالية الضخمة المرسومة بألوان زاهية، والتي تعكس حياة البهجة ودفء الأصدقاء المتجمعين. فقد سعت من خلال لوحاتها إلى تخليد ذكرياتها في النوادي الصاخبة.
صرحت إدارة استوديو فولتير في بيان: "اشتهرت كوك بتصوير شخصيات فريدة ومميزة، وغالبًا ما كانت تنقل صورًا مشرقة ومفتوحة على الرغم من أسلوبها المتواضع".
الرسم من القلب
خلال مقابلة لها مع صحيفة إندبندنت، قالت كوك التي توفيت عن عمر ناهز 81 عامًا: "أحب مشاهدة الناس يستمتعون بأنفسهم. هذا هو أكبر مصدر إلهام لي. كنت أحب الانضمام إليهم في الغناء والرقص، لكنني وجدت متعتي في رسم لوحاتي".
إلى جانب أعمال كوك، يقدم المعرض لوحات للفنان توم الفنلندي (1920-1991)، الذي ابتكر عالمًا خياليًا بأعماله، مما أثر بشكل كبير على مجموعة واسعة من الشخصيات الثقافية مثل فريدي ميركوري وجان بول غوتييه وروبرت مابلثورب.
وقال الاستوديو: "يمتلك كل فنان طريقة مختلفة في إدراك الجسد، في صور تحتفي بشكل أساسي بالمتعة والصداقة والحياة".
يتناول المعرض أيضًا وسائل النشر التي استخدمها الفنانون في مراحل سابقة من حياتهم المهنية، مثل البطاقات البريدية والتقويمات والمطبوعات التي ملأت منازل آلاف المعجبين.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً