كيف تؤثر 6 إلى 10 دقائق من التمارين على مستوى الذكاء؟
فوائد ممارسة التمارين الرياضية القصيرة على مستوى الذكاء
أظهرت الدراسات الحديثة أن ممارسة التمارين الرياضية المعتدلة إلى القوية لمدة 6 إلى 10 دقائق يمكن أن يكون لها تأثير كبير على تعزيز القدرات المعرفية وزيادة مستوى الذكاء.
وتشمل الأنشطة التي تصنف ضمن التمارين المعتدلة: المشي السريع أو الركض البطيء أو صعود الدرج، بينما تشمل التمارين القوية: ركوب الدراجات أو السباحة أو الركض السريع.
كيف تؤثر التمارين على الوظائف العقلية؟
أثبتت الدراسات أن التمارين الرياضية القصيرة يمكن أن تحسن الذاكرة العاملة بشكل ملحوظ، بالإضافة إلى تعزيز المهارات المعرفية عالية المستوى مثل التنظيم وتحديد الأولويات والتخطيط. وعلاوة على ذلك، فإن الالتزام بالتمارين الرياضية المنتظمة يمكن أن يزيد من حجم الحصين في الدماغ، وهو منطقة مرتبطة بالذاكرة والتعلم، وبالتالي يقلل من تأثير فقدان الذاكرة المرتبط بالعمر.
آثار التمارين على الإدراك
في المقابل، فإن قلة ممارسة التمارين الرياضية يمكن أن يكون لها تأثير سلبي على القدرات العقلية. فقد أظهرت الدراسات انخفاضًا بنسبة 1 إلى 2% في الإدراك لدى الأشخاص الذين لا يمارسون الرياضة بانتظام. ومع ذلك، فإن استبدال 8 دقائق من النشاط البدني المعتدل إلى القوي يمكن أن يعكس هذا التأثير السلبي بشكل فعال.
وتؤكد الدراسات أيضًا أن زيادة وقت التمرين يؤدي إلى زيادة الفوائد العقلية والجسدية، حيث أن التمارين الهوائية لمدة دقيقتين فقط بكثافة متوسطة إلى عالية يمكن أن تحسن الانتباه والتركيز والتعلم ووظائف الذاكرة لمدة تصل إلى ساعتين.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً