علامات تدل على إصابة طفلك بطيف التوحد.. «خدي بالك»
مقدمة
اضطراب طيف التوحد هو حالة تنموية تؤثر على الأطفال الصغار، مما يؤدي إلى صعوبات في التفاعل الاجتماعي والتواصل والمهارات الحركية. من الضروري التعرف على العلامات المبكرة لهذا الاضطراب لضمان التشخيص والعلاج المبكرين.
أعراض اضطراب طيف التوحد
تتضمن الأعراض الشائعة لاضطراب طيف التوحد ما يلي:
- تأخر النمو اللغوي والكلامي
- صعوبات في التواصل غير اللفظي، بما في ذلك قلة التواصل البصري والإيماءات
- حركات متكررة أو نمطية، مثل الرفرفة أو التأرجح أو المشي على رؤوس الأصابع
- زيادة أو نقص الحساسية للأصوات والأضواء واللمس
- صعوبات في التفاعل الاجتماعي، مثل عدم الاستمتاع بالتفاعلات أو التجنب الاجتماعي
- الاهتمام الشديد بالأشياء بدلاً من الأشخاص
- صعوبات في التعبير عن المشاعر أو إدراك مشاعر الآخرين
أهمية الكشف المبكر
يشكل الكشف المبكر عن اضطراب طيف التوحد أهمية قصوى لتحسين نتائج الطفل. يمكن أن تساعد التدخلات المبكرة في تحسين مهارات التواصل والسلوكيات الاجتماعية للأطفال المصابين بالتوحد. ومع عدم وجود علاج محدد لاضطراب طيف التوحد، إلا أن برامج التدخل المبكر يمكن أن تعزز النمو وتقلل من آثار الاضطراب.
كيفية التعامل مع اضطراب طيف التوحد
يتطلب التعامل مع اضطراب طيف التوحد نهجًا متعدد التخصصات يشمل العلاج السلوكي وتدريب الوالدين وخدمات الدعم الاجتماعي. يمكن لبرامج العلاج السلوكي أن تساعد الأطفال المصابين بالتوحد على اكتساب مهارات التواصل والاجتماعية الأساسية، بينما يوفر تدريب الوالدين الدعم والإرشاد لأولياء أمور الأطفال المصابين بالتوحد. يمكن لخدمات الدعم الاجتماعي أن تساعد العائلات في الوصول إلى الموارد والتواصل مع الآخرين الذين لديهم خبرات مماثلة.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً