دراسة: ارتداد سرطان الثدي يرتبط بالحرمان الاجتماعي والاقتصادي
ارتداد سرطان الثدي
- كشفت دراسة جديدة نُشرت في دورية "لانسيت" أن خطر ارتداد سرطان الثدي أعلى لدى الأشخاص الذين يعيشون في مناطق تعاني من الحرمان الاجتماعي والاقتصادي.
- يُعرَّف ارتداد سرطان الثدي بأنه عودة المرض في الثدي المصاب أو في عضو آخر من الجسم بعد الشفاء من العلاج الأولي.
- وجدت الدراسة أن خطر الإصابة بالسرطان في الثدي المقابل (غير المصاب)، وسرطان بطانة الرحم، والبروستاتا لدى الإناث والذكور، على التوالي، كان أعلى بشكل ملحوظ بين الناجين من سرطان الثدي الذين يعيشون في مناطق محرومة.
- قد يكون هذا الارتباط بسبب زيادة عوامل الخطر المعروفة لسرطانات أخرى، مثل التدخين، والسمنة، واستهلاك الكحول، والتي تكون أكثر شيوعًا بين السكان المحرومين.
عوامل الخطر لارتداد سرطان الثدي
- بالإضافة إلى الحرمان الاجتماعي والاقتصادي، وجدت الدراسة أن عمر المريض عند تشخيص سرطان الثدي الأولي كان أيضًا عاملاً مهمًا في خطر الارتداد.
- كانت النساء اللاتي تم تشخيص إصابتهن بسرطان الثدي تحت سن 50 عامًا أكثر عرضة للإصابة بسرطان جديد مقارنة بعامة السكان من نفس العمر، بينما كانت النساء اللاتي تم تشخيص إصابتهن بعد سن 50 عامًا أكثر عرضة للإصابة بسرطان جديد، لكن بنسبة أقل.
- اقترحت الدراسة أن هذا الاختلاف قد يكون ناتجًا عن احتمالية أن يكون لدى الناجيات الأصغر سناً من سرطان الثدي تغيرات جينية موروثة تزيد من خطر الإصابة بسرطانات متعددة.
- على سبيل المثال، النساء اللاتي لديهن تغيرات جينية في جينات BRCA1 وBRCA2 معرضات بشكل متزايد لخطر الإصابة بسرطان الثدي المقابل، وسرطان المبيض، والبنكرياس.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً