تحذيرات من تفشي الأمراض والأوبئة جراء الحر الشديد في غزة
موجات الحر الشديدة وتهديداتها الصحية في غزة
رغم انحسار موجة الحر التي ضربت قطاع غزة مؤخراً، إلا أن آثارها ما زالت تلقي بظلالها على السكان، خاصةً النازحين منهم بسبب الحرب المستمرة.
وتتصاعد التحذيرات من أن اشتداد موجات الحر سيؤدي إلى زيادة مخاطر تفشي الأمراض والأوبئة، خصوصاً في مخيمات النزوح المكتظة في جنوب القطاع. ويواجه الصيادلة القلائل الذين لا يزالون قادرين على العمل مخاوف من أن يؤدي الحر الشديد إلى إتلاف مخزونهم المحدود من الأدوية.
الصيادلة يواجهون تحديات تخزين الأدوية
يقول أحد الصيادلة النازحين من مدينة خان يونس إلى منطقة "المواصي" جنوب غرب غزة، إن الطقس الحار يشكل تحدياً كبيراً له، حيث يعمل من خيمة مرتجلة لا تفي بالغرض لحماية الأدوية من التلف.
وأضاف الصيدلي أن ارتفاع درجات الحرارة مصحوباً بانقطاع الكهرباء المتواصل يجعله عاجزاً عن الحفاظ على درجة حرارة مناسبة لتخزين الأدوية، والتي تم شراؤها من الصيدليات التي أجبرت على إغلاق أبوابها في مناطق مختلفة من القطاع بسبب الحرب.
كما اشتكى الصيدلي الشاب من أن 50% من الأدوية المخصصة لعلاج الأمراض المزمنة لم تعد متوافرة، وذلك لأن الصيادلة الذين لا يزالون يعملون في هذا المجال أصبحوا عاجزين عن تأمين مصادر للطاقة لضمان تخزين الأدوية في درجات حرارة مناسبة.
مخاطر موجات الحر المتوقعة
أفادت مصادر إغاثية بأن موجة الحر الأخيرة أودت بحياة فتاة فلسطينية تبلغ من العمر 18 عاماً، بعد أن فقدت الوعي بسبب شدة الحر.
كما أعلنت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" أن هذه الأجواء أدت إلى إصابة عدد من موظفيها الذين يشاركون في عمليات توزيع المساعدات على النازحين.
ويحذر نازحون لوكالات الإغاثة العاملة في غزة من أن موجات الحر المتوقعة خلال فصل الصيف القادم ستكون أكثر شدة، مما ينذر بانتشار الأمراض والأوبئة إن لم يتم اتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية السكان." , "tags": [ "موجات الحر
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً