إلى أين تتجه العلاقة بين الإعلام والذكاء الاصطناعي؟
الدوافع وراء موقف وسائل الإعلام
تتخذ وسائل الإعلام مواقف مختلفة تجاه الذكاء الاصطناعي التوليدي، من بينها التقاضي والمفاوضات.
- التقاضي: تمثله "نيويورك تايمز" التي ترى في استخدام محتواها دون إذن ضررًا على إيراداتها.
- المفاوضات: أعلنت شركات مثل "أوبن إيه آي" و"مايكروسوفت" عن مفاوضات مع مؤسسات إخبارية لترخيص محتواها.
حوليات جديدة
تشير الاتفاقيات بين شركات التكنولوجيا والناشرين إلى تحول في موقف وسائل الإعلام.
- تعاونت "فاينانشيال تايمز" و"أكسيل سبرينغر" مع "أوبن إيه آي" و"مايكروسوفت" في مشاريع الذكاء الاصطناعي.
- تتفاوض "أبل" مع ناشرين مثل "إن بي سي نيوز" على صفقات الذكاء الاصطناعي.
مستقبل العلاقة
يشير الخبراء إلى أن الذكاء الاصطناعي التوليدي يتجاوز مجرد أرشيف.
- يتوقعون أن تصل روبوتات الذكاء الاصطناعي إلى الاستنتاجات والتحليل بناءً على المحتوى المحفوظ.
- يرون أن العلاقة بين وسائل الإعلام وروبوتات الذكاء الاصطناعي ستصبح تنافسية في المستقبل.
- يؤكدون على ضرورة تقنين الاستخدام لضمان حقوق وسائل الإعلام وحماية مصادر المعلومات.
قضايا ومخاوف
يثير استخدام المحتوى بواسطة روبوتات الذكاء الاصطناعي قضايا أخلاقية وقانونية.
- حقوق النشر: تتخذ شركات مثل "غيتي إيمدج" إجراءات قانونية ضد شركات مثل "ستابيليتي إيه آي" لانتهاك حقوق الطبع والنشر.
- حق الاستخدام العادل: يخشى البعض من استخدام المعلومات دون ذكر المصدر، مما يضر بقوانين النشر.
- اتفاقيات غير منصفة: يرى البعض أن الاتفاقيات بين شركات التكنولوجيا والناشرين ليست منصفة لأنها لا تحمي حقوق المصدر بشكل كافٍ.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً