رعاية صحية وتدريب ذكيان من «ثومبي»

توظيف الذكاء الاصطناعي في الرعاية الصحية والتدريب الطبي

استجابة للتطورات التكنولوجية المتسارعة في مجال الذكاء الاصطناعي، أسست مجموعة "ثومبي" المتخصصة في الرعاية الصحية والتعليم الطبي، قسمًا مخصصًا للتحول الرقمي عبر الذكاء الاصطناعي. يأتي ذلك في إطار التزام المجموعة الاستباقي بالاستفادة من إمكانات الذكاء الاصطناعي لتحويل التدريب في المجال الطبي وتعزيز جودة الرعاية الصحية السريرية. ويمثل هذا التوجه نقلة نوعية في اعتماد التقنيات المتطورة التي ستُسهم في تشكيل مستقبل الرعاية الصحية وتطويرها.

في هذا الصدد، صرّح الدكتور "ثومبي مويدين"، الرئيس المؤسس لمجموعة "ثومبي"، قائلاً: "في ظل التوجه العالمي نحو عصر الذكاء الاصطناعي، فإن أعمالنا الأساسية في التعليم الطبي وتقديم الرعاية الصحية تتماشى استراتيجيًا مع حلول الذكاء الاصطناعي. ومن أجل تلبية الاحتياجات الحقيقية لقطاع الرعاية الصحية، لا غنى عن الشراكات متعددة التخصصات التي تُعزز بيئة خصبة للابتكار. وسيعمل قسم تحويل الذكاء الاصطناعي لدينا كمحفز رئيسي من خلال تنفيذ أفضل الممارسات وإبراز التأثير الكبير للتكنولوجيا وعلوم البيانات على رعاية المرضى ونتائج العلاج".

أكد "مويدين" على مكانة دولة الإمارات العربية المتحدة كوجهة رائدة في مجال الابتكار في قطاع الرعاية الصحية وتعليم المهن الصحية، مع التركيز على دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي في هذا المجال. وفي هذا الإطار، يُقدم معهد "ثومبي" للذكاء الاصطناعي في الرعاية الصحية التابع لجامعة الخليج الطبية، وهو الأول من نوعه في المنطقة، منهجًا دراسيًا متخصصًا في الذكاء الاصطناعي لجميع طلاب المهن الصحية. كما يعمل المعهد على تطوير برامج الشهادات والدبلومات والماجستير في المستقبل. وقد أدخلت جامعة الخليج الطبية بالفعل الذكاء الاصطناعي في جميع برامجها الطبية. ويستضيف المعهد نادي الذكاء الاصطناعي للطلاب الذي يضم أكثر من 200 طالب، والذي يُسهم في تعزيز الشراكات وتنظيم الفعاليات وتسهيل تبادل المعرفة وتطوير حلول مبتكرة في مجال الذكاء الاصطناعي.

خريطة طريق للذكاء الاصطناعي في الرعاية الصحية

تتضمن خريطة الطريق للذكاء الاصطناعي في الرعاية الصحية التي وضعتها مجموعة "ثومبي" تعزيز الكفاءة في جميع مستشفياتها الأكاديمية ومراكز الرعاية النهارية والعيادات ومرافق التشخيص والصيدليات. في البداية، سيتم نشر الذكاء الاصطناعي لتبسيط المهام التشغيلية مثل الإدارة المالية وجدولة المرضى وإعداد الفواتير والتسويق وإدارة الموارد. ومن المتوقع أن يؤدي هذا التحسين إلى تقليل تكاليف التشغيل والحد من الأخطاء البشرية وتمكين موظفي الرعاية الصحية من التركيز بشكل أكبر على تقديم رعاية عالية الجودة للمرضى.