السينما السودانية تسعى إلى لفت الأنظار للحرب المنسية
السينما السودانية تسعى إلى تسليط الضوء على النزاعات المنسية
وسط الحرب المستعرة في السودان، يناضل المخرجون والسينمائيون السودانيون لجذب انتباه العالم إلى النزاع الوحشي الدائر في بلادهم.
أفلام جديدة تعالج قضايا الحرب
شاركت خمسة أفلام سودانية قصيرة في مهرجان أسوان الدولي الثامن لأفلام المرأة، مسلطة الضوء على الآثار المدمرة للحرب على النساء. ويعالج فيلم "طوب لهنّ" محنة النساء النازحات من معسكر للاجئين في دارفور، بينما يستكشف فيلم "نساء الحرب" تأثير النزاعات على الصحة العقلية للنساء في ولاية النيل الأزرق.
الحرية الفنية بعد الإطاحة بالبشير
على الرغم من الصعوبات التي واجهتها السينما السودانية في عهد الرئيس المعزول عمر البشير، إلا أن ثورة ديسمبر 2018 جلبت معها قدرًا من الحرية الفنية. ويقول الفنانون إنهم يشعرون الآن بقدر أكبر من الحرية للتعبير عن أنفسهم ومعالجة القضايا الاجتماعية والسياسية الهامة.
الشتات والبراعة الفنية
ويرى المخرجون السودانيون أن الشتات الذي أعقب الحرب قد خلق بيئة خصبة للإبداع. فقد انتقل العديد من السينمائيين السودانيين إلى مصر، حيث يجدون مجتمعًا فنيًا حيويًا وداعمًا. ويعتقدون أن هذه البيئة ست تؤدي إلى إنتاج المزيد من الأفلام السودانية القوية والمؤثرة التي ستساعد على تسليط الضوء على معاناة شعبهم.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً