السودانيون يطالبون المتحاربين بـ«اتفاق إنساني»
الدعوة إلى اتفاق إنساني
طالبت غالبية القوى السياسية والمدنية السودانية الأطراف المتصارعة، ولا سيما الجيش وقوات الدعم السريع، بالتوصل إلى اتفاقيات تسمح بإيصال المساعدات الإنسانية إلى ملايين المتضررين في مناطق النزاع الذين يواجهون خطر المجاعة.
خطوة كبيرة نحو تخفيف المعاناة
اعتبرت تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية ("تقدم") برئاسة رئيس الوزراء السابق عبد الله حمدوك الاتفاق بين الجيش والحركة الشعبية لتحرير السودان خطوة كبيرة نحو تخفيف معاناة المواطنين. ودعت إلى اتفاق مماثل بين الجيش وقوات الدعم السريع اللذين يسيطران على مناطق واسعة من البلاد، حيث أدى الصراع المسلح بينهما إلى نزوح الملايين.
دعوة إلى السلام الشامل
رحب تحالف الحرية والتغيير باتفاق المساعدات الإنسانية، ودعا الأطراف المتحاربة إلى الوفاء بالتزاماتهم وفقاً لاتفاق جدة بشأن إيصال المساعدات الإنسانية دون شروط. كما حثهم التحالف على اتخاذ قرار شجاع بوقف الحرب وإطلاق عملية سياسية تؤسس لسلام شامل ودائم وتحقيق الحكم المدني الديمقراطي المستدام.
الترحيب والاستنكار
ورغم ترحيب معظم القوى المدنية باتفاق المساعدات الإنسانية في ولاية جنوب كردفان، إلا أن الجهات الداعية لاستمرار الحرب، ومعظمهم من أنصار الرئيس المعزول عمر البشير، اعتبرت الاتفاق مدخلاً لتحالف جديد بين الجيش والحركة الشعبية ضد قوات الدعم السريع التي تسيطر على شمال كردفان.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً