الراعي: لعدم الرضوخ للضغوط الأوروبية والدولية
رفض الضغوط الخارجية
حث البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي على توحيد الصفوف واتخاذ موقف موحد فيما يخص قضية تأمين عودة النازحين واللاجئين السوريين إلى وطنهم. وأكد على أهمية عدم الرضوخ للضغوط الأوروبية والدولية التي تحاول إغراء لبنان بالحوافز لإبقاء اللاجئين على أراضيه، مُحذراً من أن استمرار هذه الضغوط يصب في مصلحة أجندات سياسية غربية لا تخدم مصالح لبنان أو اللاجئين أنفسهم.
آثار الحرب على لبنان واللاجئين
في عظته خلال قداس يوم الأحد، استعرض الراعي الآثار المدمرة للحرب على لبنان وجنوبه على وجه الخصوص، مشيراً إلى هدم المنازل وتدمير المتاجر وإحراق الأراضي ومحاصيلها. وشدد على أن هذه الحرب أدت إلى مقتل وتشريد المدنيين الأبرياء وتدمير منجزاتهم العمرانية، وذلك في ظل الأزمة الاقتصادية التي عانت منها البلاد بالفعل قبل الحرب.
أهمية عودة اللاجئين
أكد الراعي على أهمية إعادة اللاجئين السوريين إلى بلادهم لتحقيق الاستقرار في المنطقة وحماية لبنان من الآثار السلبية لاستمرار النزوح، مثل زيادة الضغط على موارده المحدودة وتأجيج التوترات الاجتماعية. ودعا إلى اتخاذ خطوات ملموسة لضمان عودتهم الآمنة والكريمة، بالتعاون مع المجتمع الدولي والسلطات السورية، مع مراعاة ظروفهم الإنسانية وحقوقهم الأساسية.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً