24 أيار 2024 12:00ص رمزي حميدان ديواناً (نشوة العصيان)
![24 أيار 2024 12:00ص رمزي حميدان ديواناً (نشوة العصيان) 24 أيار 2024 12:00ص رمزي حميدان ديواناً (نشوة العصيان)](https://img.3agel.news/2qBeBpN_e4LHESgeavgvwX3unvHr5DSTMJpdHamdC8s/rs:fill:800:450:1:1/bG9jYWw/6Ly8vc3/RvcmFnZ/S9pbWFn/ZXMvM0R/VT2d5WW/QybWk3Y/mRHQUVv/T2hSdGp/EZGVqOF/NVUWJDR/FNhQlRZ/Yi53ZWJ/w.webp)
نشأة الوعي الشعري:
يتجذر الوعي بالشعر في أعماق الطفولة، حيث يمثّل كل حركة وتعبير لدى الطفل بذور الشعر الأولي. إذ يرمز عالم الطفل إلى عالم الشعر، وتشكّل تعبيراته الصادقة عفوية الاندفاع.
رمزي حميدان وديوان (نشوة العصيان):
في ديوان (نشوة العصيان)، يعالج الشاعر رمزي حميدان موضوعات واسعة من خلال عدسة القبول والرفض، والهزل والجد، والتراجيديا والكوميديا. يستقي حميدان من خبرته الحياتية والثقافية مادته الشعرية التي تعبر عن العصيان والتمرّد.
نشوة العصيان وتجلياتها:
يحتشد ديوان (نشوة العصيان) بالأسئلة والتشابكات الفكرية، حيث يواجه الشاعر قضايا عصره في مواجهة الذات والمجتمع. وينظر حميدان إلى الوعي بالشعر كأولى فوارق العصيان، مؤكداً على قوة الشعر في الدفاع عن حضوره ووعيه وموقفه الإبداعي.
الإثبات الشعري في نشوة العصيان:
يرى رمزي حميدان الإثبات الشعري منسوجاً من نشوة الموقف الإرادي، الذي يختار الانحراف عن المألوف. إذ يعالج في ديوانه مسائل الرحيل الدائم وحاجتنا الملحة إلى ابتكارها، أو ربما استعبادها لنا. ويجمع حميدان لحظاته الإبداعية الساخنة، مشكّلة مواقف تتحدى وتثبت الذات في معادلة الرفض والقبول في وحدة واحدة.
رهاب الوقت والعناوين المتضجرة:
لا يمتلك رمزي حميدان متسعاً من الوقت لتقديم مطولات، بل يميل إلى الإلماح المكثف الذي يترك أثراً عميقاً في النفس. وفي عناوين قصائده، نلمس تضجره من الوقت، وفي نصوص أشعاره، نشعر برهاب ضياع الوقت. إذ يخشى حميدان دائماً التوهان في أفكاره المزدحمة، ويطرح تساؤلات حول الصواب والخطأ.
أستاذ في الجامعة اللبنانية:
يأتي هذا المقال بقلم أستاذ في الجامعة اللبنانية، يقدم تحليلاً عميقاً لديوان (نشوة العصيان) لرمزي حميدان، ويستكشف تجليات الوعي الشعري ونشوة العصيان فيه.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً