أضرار الإفراط في تناول اللحوم.. دراسة تكشف
أضرار الإفراط في تناول اللحوم
الإفراط في تناول اللحوم -وخاصةً اللحوم الحمراء- قد يعرضك لخطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم، وذلك وفقًا لدراسة حديثة نشرت في مجلة "تايمز أوف إنديا".
ورغم وجود عوامل خارجة عن إرادة الشخص قد تزيد من خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم، مثل: التقدم في العمر، والإصابة بمرض التهاب الأمعاء، ووجود تاريخ شخصي أو عائلي للإصابة بالمرض، إلا أن الدراسة تؤكد أن اتباع نظام غذائي غني باللحوم الحمراء -مثل لحم البقر أو لحم الضأن أو الكبد- واللحوم المصنعة قد يكون أيضًا عاملًا مؤثرًا في تطور هذا النوع من السرطان.
أسباب زيادة خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم عند الإفراط في تناول اللحوم
- تحتوي اللحوم الحمراء على نسبة عالية من الدهون المشبعة، والتي يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية وبعض أنواع السرطان.
- عند طهي اللحوم في درجات حرارة عالية (مثل القلي أو الشوي أو الشوي)، تتكون مواد كيميائية ضارة تسمى "الهيدروكربونات العطرية متعددة الحلقات" (PAHs)، والتي لها خصائص مسرطنة.
- يحتوي لحم الخنزير المقدد والنقانق واللانشون وغيرها من اللحوم المصنعة على مواد حافظة مثل النتريت، والتي يمكن أن تتحول إلى مركبات نيتروزامين عند هضمها، وهي مركبات مسرطنة معروفة.
الوقاية من سرطان القولون والمستقيم
لتقليل خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم، توصي الدراسة باتباع الاستراتيجيات التالية:
- اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن غني بالفواكه والخضروات والحبوب الكاملة.
- ممارسة الرياضة بانتظام والحفاظ على وزن صحي للجسم.
- الإقلاع عن التدخين، حيث أن التدخين يزيد من خطر الإصابة بالعديد من أنواع السرطان، بما في ذلك سرطان القولون والمستقيم.
- التعرف على الأعراض المبكرة لسرطان القولون والمستقيم، مثل: التغييرات في عادات الأمعاء، وظهور دم في البراز، وآلام البطن، وفقدان الوزن غير المبرر، والتشخيص المبكر والعلاج من الأمور الضرورية لتحسين فرص الشفاء.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً