احذر.. التوتر الزائد يستنفد العناصر الغذائية بجسمك
التوتر والإجهاد: تأثيرهما المدمر على العناصر الغذائية
عندما نواجه إجهادًا مزمنًا، فإننا لا ندرك أنه يؤثر سلبًا ليس فقط على صحتنا العقلية، بل إنه يستنزف أجسامنا أيضًا من العناصر الغذائية الأساسية.
آلية استنزاف التوتر للعناصر الغذائية
يستجيب جسمنا للتوتر عن طريق زيادة إنتاج الطاقة والمواد المغذية استعدادًا لمواجهة الخطر. ومع ذلك، يمكن أن يؤدي ذلك إلى استنفاد بعض الفيتامينات والمعادن، ما يزيد من استجابتنا للتوتر ويؤدي إلى مزيد من المشكلات الصحية.
العناصر الغذائية الأكثر استنزافًا بسبب التوتر
- فيتامين C: ضروري لجهاز المناعة ويحمي الجسم من أضرار الكورتيزول، هرمون التوتر.
- فيتامينات ب: تلعب دورًا حيويًا في وظيفة الأعصاب وإنتاج الطاقة وتخليق الناقلات العصبية التي تنظم الحالة المزاجية.
- المغنيسيوم: يساعد على استرخاء العضلات والأعصاب، لكن التوتر يمكن أن يستنزفه بشدة ما يؤدي إلى التهيج والتعب.
- الزنك: ضروري لوظيفة المناعة وشفاء الجروح، ويمكن للتوتر أن يقلل مستوياته ما يضعف جهاز المناعة.
- الحديد: مهم لإنتاج خلايا الدم الحمراء ونقل الأكسجين، ويمكن أن يؤثر التوتر عليها من خلال تقليل الشهية.
كيفية التعامل مع استنزاف التوتر للعناصر الغذائية
- النظام الغذائي: التركيز على نظام غذائي متوازن غني بالأطعمة الكاملة والفواكه والخضروات والبروتينات الخالية من الدهون والدهون الصحية.
- تقنيات إدارة التوتر: ممارسة تقنيات مثل التأمل واليوغا وتمارين التنفس العميق والنشاط البدني المنتظم.
- النوم الكافي: الحصول على قسط كافٍ من النوم لمساعدة الجسم على التعافي وتجديد العناصر الغذائية.
- الترطيب: شرب كمية كافية من الماء لتعزيز صحة الجسم وإدارة التوتر بشكل أكثر فعالية.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً