4 أقمار اصطناعية إماراتية تدعم الاستدامة على كوكب الأرض
الأقمار الاصطناعية الإماراتية: دعم للتنمية المستدامة
تعزيز الاستدامة باستخدام تقنيات الفضاء
لتحقيق الاستدامة على كوكب الأرض، أطلق مركز محمد بن راشد للفضاء أربعة أقمار اصطناعية على مدار السنوات الـ 15 الماضية لرصد الأرض وجمع البيانات. وتستهدف هذه الأقمار دعم الجهود البيئية من خلال مراقبة الظواهر الطبيعية، والتنبؤ بالكوارث، ومراقبة موارد المياه، ودعم الزراعة.
القمر الصناعي MBZ-SAT: أحدث الإضافات
ويعكف المركز حاليًا على تطوير القمر الصناعي الخامس، MBZ-SAT، المقرر إطلاقه في النصف الثاني من عام 2023. ويمثل هذا القمر الصناعي أحدث إضافة إلى الأسطول الإماراتي، حيث تم تصميمه بأيدي مهندسين إماراتيين باستخدام تقنيات متقدمة لالتقاط الصور عالية الدقة. ومن المتوقع أن يرسي معايير جديدة للأقمار الاصطناعية المدنية، من خلال توفير صور عالية الجودة وتحليل البيانات لتوفير رؤى قيمة حول التغيرات البيئية والتخطيط العمراني المستدام ومراقبة جودة المياه.
مساهمات الأقمار الاصطناعية الإماراتية
أسهمت الأقمار الاصطناعية الأربعة التي أطلقها مركز محمد بن راشد للفضاء على مدار السنوات الماضية في دعم مبادرات الاستدامة بشكل كبير. وقد شملت هذه الأقمار: دبي سات 1 ودبي سات 2 وخليفة سات ودي إم سات. وقدمت هذه الأقمار بيانات مهمة لدراسة الظواهر الطبيعية، ودعم جهود الاستجابة للكوارث، ورصد التغيرات البيئية، وتحسين الممارسات الزراعية، ومراقبة جودة المياه.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً