«العمال» البريطاني يطالب بانتخابات تشريعية بعد هزيمة للمحافظين

هزيمة المحافظين في الانتخابات التشريعية الفرعية والمحلية

انتصر حزب العمال المعارض في دائرة بلاكبول الجنوبية في انتخابات تشريعية فرعية أجريت مؤخرًا. وجاء هذا الفوز قبل أشهر فقط من الانتخابات العامة المقررة في وقت لاحق من هذا العام. وتشير استطلاعات الرأي إلى أن حزب المحافظين الحاكم منذ 14 عامًا من المتوقع أن يخسر بشكل كبير.

وفي انتخابات الخميس، حصل مرشح حزب العمال كريس ويب على 58.9٪ من الأصوات في بلاكبول. وصف زعيم الحزب كير ستارمر النتيجة بأنها "ليست مجرد رسالة صغيرة ... ليست مجرد همسة" ولكنها "صرخة من بلاكبول: نريد التغيير". وصرح قائلاً: "تحث بلاكبول البلاد بأكملها على القول: لقد سئمنا، بعد 14 عامًا من الفشل، و14 عامًا من التراجع، نريد طي الصفحة وبداية جديدة مع حزب العمال". ودعا ستارمر رئيس الوزراء إلى السماح للبلاد بالتعبير عن نفسها في انتخابات عامة، حيث قال: "لقد حان الوقت لأن يترك رئيس الوزراء البلاد تعبر عن ذلك في انتخابات عامة".

خسائر المحافظين في الانتخابات المحلية

بالإضافة إلى خسارتهم في الانتخابات التشريعية الفرعية، خسر المحافظون أيضًا عددًا كبيرًا من المقاعد في الانتخابات المحلية التي أجريت بالتزامن مع الانتخابات التشريعية الفرعية. وأشارت النتائج الأولية إلى أن حزب العمال قد حصل على ما يقرب من 50 مقعدًا، بينما خسر المحافظون أكثر من 100 مقعد. وصوت الناخبون بما في ذلك المقيمون من دول الاتحاد الأوروبي أو الكومنولث لانتخاب 11 رئيس بلدية وأكثر من 2500 عضو مجلس محلي ومجلس لندن بأكمله.

في لندن، يسعى رئيس البلدية العمالي صادق خان للفوز بولاية ثالثة. وتعطي استطلاعات الرأي خان ميزة على منافسته المحافظة سوزان هول. وتتجه الأنظار إلى ويست ميدلاندز وتيز فالي (وسط وشمال شرق إنجلترا)، حيث يمكن أن تكون نتائج المنافسة بين مرشحي المحافظين المنتهية ولايتهمما آندي ستريت وبن هوشن مؤشرا على مستقبل سوناك. ومن المتوقع أن تتقارب النتائج المتوقعة صدورها في وقت لاحق اليوم، ومن المرجح أن تقوض قدرة رئيس الوزراء على تعزيز موقفه قبل الانتخابات العامة.