«وول ستريت» تحتفل بـ«ألفابت» في نادي التريليون الثاني

ارتفاع وول ستريت مدعومًا بشركات التكنولوجيا القوية

شهدت الأسهم الأمريكية ارتفاعًا ملحوظًا يوم الجمعة، مدعومةً بصعود أسهم الشركات ذات القيمة السوقية الكبيرة، ولا سيما ألفابت ومايكروسوفت، عقب نتائج ربع سنوية قوية. كما ساعدت بيانات التضخم في الولايات المتحدة على دعم هذا الارتفاع.

ألفابت تدخل نادي التريليونات الثاني

احتفى المستثمرون بتوزيعات الأرباح الأولى على الإطلاق لشركة ألفابت، بالإضافة إلى إطلاقها برنامج إعادة شراء أسهم بقيمة 70 مليار دولار، إلى جانب نتائج الربع الأول التي جاءت أفضل من المتوقع. أدى ذلك إلى ارتفاع سهم شركة جوجل بنسبة 11% تقريبًا، ليصل إلى 174.1 دولارًا، مما رفع القيمة السوقية للشركة إلى 2.15 تريليون دولار، مما جعلها أحد أعضاء نادي تريليونات الدولارات الثاني.

ارتفاع الأسهم الأخرى الكبيرة

ارتفعت أيضًا أسهم مايكروسوفت بعد أن تجاوزت إيراداتها وأرباحها الفصلية توقعات وول ستريت، مدفوعةً بالمكاسب الناتجة عن اعتماد الذكاء الاصطناعي عبر خدماتها السحابية. وفي غضون ذلك، ارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 1.00%، وارتفع مؤشر ناسداك المركب بنسبة 1.99%، وارتفع مؤشر داو جونز الصناعي بنسبة 0.40%.

التضخم الأمريكي يستقر

على صعيد آخر، ارتفع التضخم في الولايات المتحدة خلال شهر مارس بشكل طفيف، لكن من غير المتوقع أن يغير ذلك من توقعات أسواق المال بأن مجلس الاحتياطي الفيدرالي سيؤجل خفض أسعار الفائدة حتى سبتمبر. وبحسب بيانات مكتب التحليلات الاقتصادية بوزارة التجارة الأمريكية، ارتفع مؤشر الإنفاق الاستهلاكي الشخصي بنسبة 0.3% الشهر الماضي، وبنسبة 2.7% على أساس سنوي. ومن المتوقع أن يبقي مسؤولو مجلس الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة دون تغيير الأسبوع المقبل.