«مسد» يرحّب بوثيقة «العمل الوطني» و«المناطق الثلاث»... ولا توقيع
الترحيب بوثيقتي العمل الوطني والمناطق الثلاث
أعلن مجلس سوريا الديمقراطية (مسد) ترحيبه بوثيقة تجمع العمل الوطني ووثيقة المناطق الثلاث الصادرتين في مارس 2023 من جهات معارضة ونشطاء من محافظات السويداء ودرعا وحلب، وانضم إليها شخصيات من الساحل السوري وإدلب والجولان. وأعرب الرئيس المشارك للمجلس، الدكتور محمود المسلط، عن دعم المجلس لهذه المبادرات، مؤكداً أن "الحلول الوطنية للأزمة السورية مرهونة بتوافق السوريين".
مبادئ الوثيقتين
تهدف مبادرة وثيقة المناطق الثلاث إلى توحيد الخطاب الوطني وعدم الانجرار إلى الانفصالية. وتقوم على خمسة مسارات أساسية: تأميم السياسة، والحياة والحرية والكرامة وحقوق السوريين، ووحدة سوريا والسوريين، والتنسيق والحوار والعمل المشترك، وبناء الثقة وربط وحدة السوريين بكثرتهم.
من جهتها، تعلن وثيقة تجمع العمل الوطني، التي شكلها مستقلون من محافظات الساحل السوري، انضمامها إلى وثيقة المناطق الثلاث. ودعا رئيس مجلس مسد إلى بلورة مشروع وطني جامع وضم كل أطياف المعارضة والقوى الوطنية الديمقراطية التي تؤمن بالحل السياسي لإنهاء الانقسام وبناء سوريا تعددية وديمقراطية.
مجلس سوريا الديمقراطية يمد جسور التواصل
أكد المسلط أن مجلس سوريا الديمقراطية سعى باستمرار إلى تعزيز الثقة بين جميع المكونات السياسية عبر الحوار المباشر. وقال إنهم وجدوا في الوثيقتين "الرغبة في التنسيق والحوار مع كل المناطق السورية، وهي أحد المبادئ التي نسعى إليها في مسد لتقبّل الآخر والحوار مع الجميع؛ لإنهاء حالة الانقسام التي نعاني منها جميعاً".
ويعد مجلس سوريا الديمقراطية تحالفاً سياسياً يضم أحزاباً سياسية مشاركة في الإدارة الذاتية لإقليم شمال شرق سوريا بقيادة حزب الاتحاد الديمقراطي. ويجمع المجلس جبهة وطنية ديمقراطية مع هيئة التنسيق الوطنية المعارضة منذ يونيو 2023، كما قام بتوقيع مذكرة تفاهم مع حزب الإرادة الشعبية في أغسطس 2020. إلا أنه لا يوجد له ممثلون في هيئة التفاوض السورية المعارضة ولم يشارك في المباحثات الدولية المتعثرة التي ترعاها الأمم المتحدة في جنيف.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً