ألمانيا تفتقر إلى الجاذبية كمركز أعمال
ضعف جاذبية ألمانيا كمركز أعمال
أشار خبراء اقتصاد من معهد إيفو الألماني إلى أن أكبر اقتصاد في أوروبا تلقى تقييمًا منخفضًا لجاذبيته كمركز للأعمال، حيث حصل على 3.4 درجة فقط على مقياس من 1 إلى 6. ويرى الخبراء أن هذه النتيجة يجب أن تدق ناقوس الخطر لألمانيا كدولة صناعية، وأن الإصلاحات ضرورية لتعزيز موقعها كموقع للأعمال.
وحدد الخبراء البيروقراطية المرتفعة، وارتفاع تكاليف الطاقة، ونقص الرقمنة، ونقص المواد الخام كنقاط ضعف رئيسية تواجه ألمانيا. كما شددوا على ضرورة معالجة هذه العوامل لتحسين الوضع التنافسي للبلاد.
توصيات لتعزيز موقع ألمانيا
وأوصى الخبراء باتخاذ تدابير محددة لمعالجة أوجه القصور المحددة. وعلى وجه الخصوص، اقترحوا ما يلي:
- تقليل البيروقراطية وتبسيط العمليات التجارية.
- زيادة الاستثمارات العامة في البنية التحتية والرقمنة.
- تعديل سن التقاعد بما يتماشى مع متوسط العمر المتوقع المتزايد.
مخاوف متزايدة للشركات الألمانية
تأتي هذه التحذيرات في وقت تواجه فيه الشركات الألمانية البيئة الاقتصادية الصعبة. حذرت شركة دايملر تراك، أكبر شركة لصناعة الشاحنات في العالم، من تزايد التحديات في الأسواق الأوروبية، على الرغم من توقعاتها بتحقيق أهدافها السنوية.
وقد شهدت شركة فولفو، المنافس الرئيسي لشركة دايملر، تراجعًا في الطلبات مما دفعها إلى خفض معدلات الإنتاج. وتوقعت شركة دايملر نموًا طفيفًا في الأرباح للعام بأكمله، مدفوعًا بانخفاض تكاليف المواد الخام وارتفاع أسعار الشاحنات.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً