مصدر أممي: الجزائر وسلوفينيا تطلبان عقد اجتماع لمجلس الأمن الدولي حول رفح

الجزائر وسلوفينيا تتدخلان لمنع كارثة محتملة في رفح

طلبت كل من الجزائر وسلوفينيا، بصفتهما عضوين غير دائمين في مجلس الأمن الدولي، عقد جلسة طارئة يوم الاثنين لبحث الوضع الخطير في مدينة رفح بقطاع غزة.

ويأتي هذا الطلب في ظل تصاعد العمليات العسكرية التي يشنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على رفح منذ 6 مايو الجاري، والتي أسفرت عن سقوط ضحايا من المدنيين وإغلاق معبر رفح الحدودي.

المجتمع الدولي يدق ناقوس الخطر بشأن رفح

حذرت العديد من المنظمات الدولية، بما في ذلك الأمم المتحدة، من التداعيات الإنسانية الكارثية المحتملة لعملية عسكرية واسعة النطاق في رفح. حيث نزح أكثر من 1.4 مليون فلسطيني إلى المدينة بعد أن تعهدت إسرائيل بجعلها منطقة آمنة، لكنها شنّت بعد ذلك غارات جوية عليها.

دعت الجزائر وسلوفينيا مجلس الأمن إلى التدخل العاجل لوقف إطلاق النار ومنع حدوث مأساة إنسانية. وتأملان أن ينجح الاجتماع المزمع عقده في التوصل إلى حل دبلوماسي للوضع الحالي وإنهاء معاناة المدنيين في رفح.