هاشم: معالجة أزمة نزوح السوريين تتطلب تفاهماً ثلاثياً لبنانياً وسورياً وأوروبياً
أزمة اللاجئين السوريين: ضرورة التعاون الثلاثي
إن معالجة أزمة نزوح الأشقاء السوريين تتطلب نهجًا ثلاثيًا يضم لبنان وسوريا والاتحاد الأوروبي. ولن تنجح أي جهود أخرى في معالجة هذه القضية المعقدة.
التواصل مع الحكومة السورية
من الضروري إقامة اتصالات مع الحكومة السورية لمناقشة السبل التي تسهل عودة النازحين. يجب أن تعالج هذه المحادثات جميع الجوانب التي تؤثر على عودة اللاجئين، بما في ذلك الأمن وسبل العيش والرعاية الصحية.
المصالح المشتركة
يجب أن يرتكز التعاون الثلاثي على الاعتراف بالمصالح المشتركة للبنان وسوريا. يتحمل لبنان عبء استضافة عدد كبير من اللاجئين، الأمر الذي يضع ضغطًا على موارده. وفي الوقت نفسه، فإن سوريا مهتمة بعودة مواطنيها بأمان وكرامة.
دور الاتحاد الأوروبي
يمكن للاتحاد الأوروبي، بصفته شريكًا رئيسيًا للبنان وسوريا، أن يلعب دورًا مهمًا في تسهيل التعاون الثلاثي. يمكنه تقديم الدعم المالي والتقني، فضلاً عن المشاركة في المفاوضات بين لبنان وسوريا.
النتيجة
من خلال العمل معًا، يمكن للبنان وسوريا والاتحاد الأوروبي إيجاد حل دائم لأزمة نزوح اللاجئين السوريين. يتطلب هذا النهج الثلاثي التفاهم المتبادل والمصلحة المشتركة والالتزام بضمان عودة آمنة وكريمة لجميع اللاجئين السوريين.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً