تأكيد خليجي على أهمية العمل المشترك لتعزيز قيم السلام والازدهار
أهمية العمل المشترك لتعزيز قيم السلام والازدهار
شدد مجلس التعاون لدول الخليج العربية في مؤتمر القمة الإسلامي المنعقد بالعاصمة الغامبية بنجول، على أهمية العمل المشترك والتكاتف لتعزيز قيم السلام والازدهار لمواجهة التحديات المشتركة التي تواجه العالم الإسلامي.
دور مجلس التعاون ومنظمة التعاون الإسلامي في مواجهة التحديات
أكد جاسم البديوي، الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، خلال مشاركته في المؤتمر، على دور مجلس التعاون ومنظمة التعاون الإسلامي كقوتين فاعلتين لمواجهة الأزمات المتعددة في المنطقة والعالم، ومن بينها ما يتعرض له الشعب الفلسطيني في قطاع غزة من هجوم وحشي من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي.
التحديات المشتركة وتداعياتها
أشار البديوي إلى التحديات الكبيرة التي تهدد أمن واستقرار المنطقة، ولا سيما في ظل الأزمات المتصاعدة في الشرق الأوسط وتداعيات الوضع في فلسطين وغزة، مؤكداً على ضرورة تجديد الالتزام بالعمل الجماعي لدعم الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة.
دور منظمة التعاون الإسلامي في دعم السلام والتنمية
جدد الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي تأكيده على الدور المهم الذي يجب أن تلعبه منظمة التعاون الإسلامي في دعم جهود السلام والتنمية، وكذلك في مواجهة التطرف والإرهاب اللذين يهددان الأمن الإقليمي والدولي، مشدداً على أهمية الدعوة لعقد مؤتمر دولي يعزز الاستقرار والأمن الإقليمي والدولي.
التنمية المستدامة وتمكين الشباب
كما دعا البديوي إلى تسليط الضوء على أهمية التنمية المستدامة ضمن أجندة مجلس التعاون ومنظمة التعاون الإسلامي، مشدداً على ضرورة تعزيز التعاون في مجالات العلوم والتكنولوجيا والابتكار لدعم مشاريع التنمية المستدامة.
وأكد على أهمية الشباب كمستقبل للأمة الإسلامية، وضرورة توفير الدعم لهم من خلال التعليم والتدريب وتوفير فرص العمل التي تلبي طموحاتهم وتحفز إمكاناتهم الكاملة، لبناء مجتمعات قوية وقادرة على المساهمة الفعالة في الساحة العالمية.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً