ما الأسلحة التي تُقدّم لأوكرانيا ولماذا هناك نقص بها؟

الدعم العسكري الغربي لأوكرانيا

وافقت الولايات المتحدة على تقديم مساعدات عسكرية إضافية لأوكرانيا بقيمة 61 مليار دولار، والتي تشمل أسلحة جديدة، وخاصة الصواريخ والقذائف لمساعدة أوكرانيا على مواجهة القوات الروسية.

حاجة أوكرانيا الملحة للأسلحة

تواجه أوكرانيا نقصًا حادًا في الذخيرة، بما في ذلك صواريخ الدفاع الجوي، مما يعيق قدرتها على الدفاع عن أراضيها. وقد حذر المسؤولون الأمريكيون من أن الجيش الأوكراني يعاني من نقص في الذخائر وأن الروح المعنوية قد انخفضت بسبب هذا النقص.

أسباب نقص الذخيرة

يعود نقص الذخيرة في أوكرانيا إلى عدة عوامل، منها:

• التقدم السريع للقوات الروسية في شرق أوكرانيا، مما أدى إلى استنزاف مخزونات الذخيرة الأوكرانية.
• فشل الاتحاد الأوروبي في تحقيق هدفه المتمثل في توفير مليون قذيفة مدفعية لأوكرانيا بحلول مارس 2023.
• التفوق الجوي الروسي، مما أدى إلى صعوبة نقل الإمدادات إلى أوكرانيا.
• قلة الإنتاج المحلي للذخيرة في أوكرانيا.

جهود الغرب لمعالجة النقص

تعمل الدول الغربية على زيادة إنتاج الذخيرة وتسريع عمليات التسليم إلى أوكرانيا. وفي فبراير 2023، اتفقت جمهورية التشيك مع 18 دولة أخرى لشراء 800000 قذيفة من خارج الاتحاد الأوروبي.

أنواع الأسلحة المقدمة لأوكرانيا

بالإضافة إلى الذخيرة، زودت الدول الغربية أوكرانيا بمجموعة من الأسلحة، بما في ذلك:

-أسلحة مضادة للدبابات: مثل صواريخ جافلين ونلاو، والتي كانت حاسمة في وقف تقدم القوات الروسية نحو كييف.

• أنظمة الدفاع الجوي: مثل ستارستريك البريطاني ونظام باتريوت الأمريكي، لمواجهة التفوق الجوي الروسي.
• المدفعية والصواريخ: مثل مدفع هاوتزر M777 والأنظمة الصاروخية بما في ذلك HIMARS و MLRS، لتوفير قوة نيران ضد القوات الروسية.
• دبابات: مثل دبابات أبرامز الأمريكية وتشالنجر 2 البريطانية وليوبارد 2 الألمانية، لتمكين أوكرانيا من اختراق الخطوط الدفاعية الروسية.
• طائرات بدون طيار: مثل Bayraktar TB2 التركية وطائرات Switchblade الانتحارية الأمريكية، لأغراض الاستطلاع والاستهداف وإطلاق الصواريخ.
• طائرات مقاتلة: تم تدريب الطيارين الأوكرانيين على قيادة طائرات إف-16 المقدمة من الدنمارك وهولندا، لتحدي التفوق الجوي الروسي.