القنب الهندي في المغرب.. أهداف التجربة غير المسبوقة
القنب الهندي في المغرب: تجربة رائدة
في خضم فعاليات الدورة السنوية للمعرض الدولي للفلاحة بالمغرب لعام 2024، حظيت شركة مغربية متخصصة في إنتاج منتجات التجميل المستخلصة من القنب الهندي بجائزة من بين أفضل المشاركات.
وعلى الرغم من أن دورة المعرض السابق قد اقتصرت على المشاركة في القطاع الفلاحي التقليدي، إلا أن المغرب يخوض حاليًا تجربة فريدة من نوعها تتمثل في تقنين زراعة القنب الهندي، وهو محصول يمتد وجوده في المغرب لقرون ولكن خارج الغطاء القانوني.
تقنين زراعة القنب الهندي
أضفى القانون المغربي الشرعية على زراعة القنب الهندي وأسس الجيل الأول من التعاونيات الفلاحية والشركات التي تعمل على تحويل القنب الهندي إلى مكملات غذائية ومستحضرات تجميل و زيوت تجميلية.
تعد شركة سومكان هي الشركة الفائزة في معرض الفلاحة المغربي، وهي أول شركة مغربية تحصل على إذن بتسويق أولى منتجاتها من مستحضرات التجميل والمكملات الغذائية والأغذية الزراعية المشتقة من القنب الهندي.
وفي سابقة من نوعها، خصص المعرض الدولي للفلاحة برواقين لشركات تعمل في مجال القنب الهندي لعرض منتجاتها المرخصة قانونيًا بالتعاون مع الوكالة الوطنية لتقنين الأنشطة المتعلقة بالقنب الهندي.
الخطوات الأولى لتسويق منتجات القنب الهندي
يدخل المغرب المراحل الأولى من تجربة تسويق المنتجات المشتقة من القنب الهندي أو المصنعة منه. في عام 2023، شهد المغرب زراعة ما يقرب من 277 هكتارًا من قبل 32 تعاونية فلاحية وإنتاجية تضم 416 مزارعًا مغربيًا.
هذا واستغل المغرب أكثر من مليوني بذرة قنب هندي مستوردة وفقًا لـ 21 ترخيصًا للاستيراد الممنوحة من طرف المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية والمسجلة لدى الجمارك المغربية.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً