بايدن ونتنياهو منذ بداية الحرب.. عناق في تل أبيب وفراق في رفح
بايدن ونتنياهو: بداية ونهاية علاقة
بدأت العلاقة بين الرئيس جو بايدن ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بحفاوة، لكنها سرعان ما توترت بسبب خلافات حول الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة.
- في بداية الهجوم، أبدى بايدن دعمًا قويًا لإسرائيل وعانق نتنياهو في مطار تل أبيب.
- ومع استمرار الهجوم للأشهر التالية، بدأ بايدن في الإعراب عن قلقه بشأن الضحايا المدنيين الفلسطينيين.
- وصلت التوترات إلى ذروتها عندما هدد بايدن بتعليق بعض المساعدات العسكرية لإسرائيل إذا هاجمت رفح.
اختلافات جذرية
تتجلى الاختلافات بين بايدن ونتنياهو في موقفيهما من الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة.
- يرى بايدن أن الهجوم غير متناسب ويثير مخاوف إنسانية كبيرة.
- يرى نتنياهو أن الهجوم ضروري لحماية إسرائيل من الهجمات الصاروخية من حماس.
الخلافات السابقة
ليست هذه هي المرة الأولى التي يختلف فيها نتنياهو مع رئيس أمريكي ديمقراطي.
- اختلف مع بيل كلينتون حول عملية السلام في الشرق الأوسط.
- اختلف مع باراك أوباما حول الاتفاق النووي الإيراني.
علاقة شخصية وصراع سياسي
على الرغم من خلافاتهما السياسية، حافظ بايدن ونتنياهو على علاقة شخصية ودية.
- أطلق بايدن على نتنياهو لقب "بيبي" ونعته بـ "الصديق المقرب".
- قال نتنياهو ذات مرة إنه يحب بايدن "كأخ".
ومع ذلك، وفقًا للمحللين، فإن العلاقة الشخصية بين الزعيمين قد لا تكون كافية للتغلب على خلافاتهما السياسية الجوهرية. يعتقد بايدن أن استخدام القوة الإسرائيلية يجب أن يكون محدودًا، بينما يعتقد نتنياهو أن إسرائيل بحاجة إلى حرية أكبر في الدفاع عن نفسها.
تداعيات على العلاقات الأمريكية الإسرائيلية
من غير الواضح كيف ستؤثر التوترات بين بايدن ونتنياهو على العلاقات الأمريكية الإسرائيلية على المدى الطويل.
- قد تؤدي إلى انخفاض مستوى التعاون في القضايا المشتركة، مثل الأمن الإقليمي ومكافحة الإرهاب.
- قد يؤدي أيضًا إلى زيادة التوترات بين الولايات المتحدة والهيئات الدولية التي تدين الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة.
سيعتمد مستقبل العلاقة بين بايدن ونتنياهو على ما إذا كانا يستطيعان إيجاد طريقة لحل خلافاتهما دون الإضرار بالمصالح الاستراتيجية لكل بلد.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً