البرلمان يعلق على سحب الأجانب من مخيم "الهول" ويؤشر ثلاثة إيجابيات
مخيم الهول السوري: قنبلة بشرية تهدد أمن المنطقة
يعتبر مخيم الهول السوري "قنبلة بشرية" تهدد أمن دول الشرق الأوسط بشكل مباشر، بما في ذلك العراق. إذ يضم المخيم متطرفين من حوالي 60 دولة.
العراق والخطر الذي يمثله مخيم الهول
أدرك العراق خطورة مخيم الهول منذ إنشائه، حيث يحمل أجندة متعددة تستهدف الأمن والاستقرار في المنطقة، ويعد العراق من أكثر المتضررين. ولعب العراق دورًا في دفع العديد من الدول لنقل رعاياها.
إيجابيات سحب الأجانب من مخيم الهول
يُمثل سحب الأجانب من مخيم الهول ثلاث إيجابيات رئيسية:
- بدء تفكيك المشكلة: يساهم سحب الأجانب في تفكيك جذور المشكلة وإنشاء رأي عالمي بضرورة سحب الرعايا وإلغاء بيئة التطرف التي لا تقتصر على حدود جغرافية محددة، بل تمثل تهديدًا لجميع الدول.
- إضعاف البيئة التي تصنع التطرف: يؤدي سحب الأجانب إلى إضعاف البيئة التي تصنع التطرف داخل المخيم، مما يحد من قدرة الجماعات المتطرفة على التجنيد والتخطيط للهجمات.
- إنهاء المخيم وإزالته كتهديد: يأمل العراق في أن ينتهي ملف مخيم الهول، وأن لا يتحول إلى ورقة أخرى لتهديد أمن العراق، خاصة وأن المخيم يضم آلاف الأسر التي لا يزال بعضها مؤمنًا بفكر تنظيم داعش الإرهابي.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً