ماكرون يدعو إلى بناء مفهوم استراتيجى لدفاع أوروبى ذات مصداقية
دعوة لبناء دفاع أوروبي موثوق به
شدد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على الحاجة إلى إنشاء مفهوم استراتيجي للدفاع الأوروبي موثوق به، خلال خطاب ألقاه في جامعة السوربون في باريس. يهدف هذا المفهوم إلى ضمان أمن دول الاتحاد الأوروبي في مواجهة التحديات المتزايدة. وأكد ماكرون أنه سيتواصل مع شركاء فرنسا في الأشهر المقبلة لبناء هذه المبادرة الدفاعية الأوروبية.
التقدم المحرز في الوحدة الأوروبية
أشاد ماكرون بالتقدم الذي أحرزته أوروبا في السنوات الأخيرة نحو تحقيق المزيد من الديمقراطية والوحدة. وأشار إلى إنجازات مثل الاتحاد المالي للتصدي لجائحة كوفيد-19، والوحدة الاستراتيجية في مجال الصحة، بما في ذلك إنتاج اللقاحات. كما رحب بالاتفاق الأوروبي بشأن إصلاح نظام الهجرة واللجوء، مؤكداً على ضرورة وجود حدود آمنة لضمان السيادة.
المخاطر التي تواجه أوروبا
ومع ذلك، حذر ماكرون من أن أوروبا تواجه خطر الزوال إذا فشلت في التصدي للتحديات التي تواجهها. وأكد أن العالم يشهد اضطرابات كبيرة وتغيرات سريعة، وأن أوروبا يجب أن تتخذ خيارات واضحة وملموسة الآن. وأشار إلى أن السلام والاستقرار في القارة على المحك، وأن قدرة أوروبا على ضمان أمنها معرضة للخطر.
رؤية ماكرون لأوروبا المستقبل
لتلبية هذه التحديات، عرض ماكرون رؤيته لأوروبا المستقبل، والتي تقوم على ثلاث ركائز أساسية: القوة والازدهار والإنسانية. وشدد على ضرورة امتلاك أوروبا لقدرات قوية في مجال الأمن السيبراني والدفاع السيبراني، وكذلك القدرة على فرض احترامها وضمان أمنها. ستحدد هذه المقترحات الأجندة الاستراتيجية للاتحاد الأوروبي للسنوات الخمس المقبلة، والتي ستتم مناقشتها في اجتماع المجلس الأوروبي في يونيو 2024.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً