كيف يتعين على أوروبا الاستعداد لترامب؟

كيف يتعين على أوروبا الاستعداد لترامب 2.0؟

مع احتمالية عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض في انتخابات نوفمبر، يتعين على أوروبا أن تكون مستعدة للتبعات المحتملة لرئاسة ثانية له.

خطة ترامب

في مقابلة مع مجلة تايم، أوضح ترامب خططه لولاية ثانية، والتي تشمل:

• احتجاز ملايين المهاجرين غير الشرعيين
• نشر الجيش لقمع الاحتجاجات
• فرض اختبارات الولاء لموظفي الخدمة المدنية الفيدرالية
• السماح للولايات الجمهورية بمراقبة حالات الحمل
• إلغاء مكتب الاستعداد للأوبئة في البيت الأبيض

تشمل هذه الخطة أيضًا التركيز المتكرر على الاتحاد الأوروبي وحلف الناتو. وقد صرح ترامب مرارًا وتكرارًا أن الاتحاد الأوروبي "يتعامل بوحشية" مع الولايات المتحدة بشأن التجارة، وأن حلف الناتو لا يدفع نصيبه العادل.

الاستجابات الأوروبية

تتفاوت ردود أفعال أوروبا على احتمال عودة ترامب. يأمل البعض في هزيمته في نوفمبر، بينما يتبنى آخرون موقفًا أكثر استباقًا.

واحد من الاستجابات هو الأمل في خسارة ترامب في نوفمبر. ومع ذلك، فإن متوسط استطلاعات الرأي الأخيرة يظهر أنه يتقدم بفارق 1.5 نقطة مئوية، مما يجعل احتمال فوزه أمرًا حقيقيًا.

رد فعل آخر هو القول إن ترامب لم يكن سيئًا للغاية في فترته الأولى. ومع ذلك، فإن خطة ترامب لولاية ثانية أكثر شمولاً وتشمل قائمة من المؤمنين الحقيقيين لتنفيذها.

توصيات

في ضوء ذلك، يتعين على أوروبا اتخاذ تدابير للتحوط ضد احتمال عودة ترامب. تشمل هذه التوصيات:

• تطوير استراتيجية تواصل مع فريق ترامب: يمكن للأحزاب الرئيسية في أوروبا أن تبني علاقات مع الشخصيات الرئيسية في عالم ترامب، مثل ديفيد لامي وريتشارد جرينيل.
• دعم أوكرانيا: إن دعم أوكرانيا لا يخدم مصالحها فقط، بل يعزز أيضًا الأمن الأوروبي.
• تعزيز مبادرة الدفاع الأوروبي: يعد تطوير قدرة دفاعية أوروبية أقوى ضروريًا لضمان أمن القارة بغض النظر عن نتيجة انتخابات نوفمبر.

إن الاستعداد لعودة ترامب ضروري لضمان مصالح أوروبا وحماية النظام الدولي القائم على القواعد.