رئيس الدولة: بدر بن عبدالمحسن ترك إرثاً أدبياً متميزاً

رحيل شاعر وأديب عربي كبير

نعى رئيس الدولة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، حفظه الله، الشاعر والأديب الكبير الأمير بدر بن عبد المحسن بن عبد العزيز الذي وافته المنية مساء السبت الموافق 2023/08/19.

وقال سموه في منشور عبر منصة إكس: رحم الله الشاعر الأمير بدر بن عبد المحسن بن عبد العزيز، وخالص العزاء لأسرته الكريمة والشعب السعودي الشقيق. رحل بعد رحلة طويلة من الإبداع، وترك سجلاً حافلاً من الإرث الأدبي المتميّز.

مسيرة حافلة بالإنجازات الأدبية

ولد الأمير بدر بن عبد المحسن بن عبد العزيز آل سعود، في مدينة الرياض في الثاني من أبريل عام 1949، وقد كرمه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز بمنحه وشاح الملك عبد العزيز عام 2019.

وقد تبوأ في حياته العديد من المناصب القيادية، فقد عُيّن سنة 1973 رئيس الجمعية السعودية للثقافة والفنون، وترأس تنظيم الشعر في المملكة العربية السعودية.

وفي مارس 2021، أعلنت هيئة الأدب والنشر والترجمة عزمها جمع وطباعة الأعمال الكاملة للأمير بدر بن عبد المحسن تنفيذاً لتوجيه وزير الثقافة السعودي الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان.

وفي مارس 2023، اختير شخصية المهرجان ضمن فعاليات مهرجان القرين الثقافي في دولة الكويت في دورته الثامنة والعشرين.

الإرث الأدبي للأمير بدر بن عبد المحسن

كان للشاعر الراحل إسهامات كثيرة في الحراك الأدبي السعودي والعربي، وقد صدرت له العديد من الدواوين الشعرية، أهمها:

• ما ينقش العصفور في تمرة العذق (1989)

• رسالة من بدوي (1990)

• لوحة ربما قصيدة (1996)

• ومض (2010)

• الأعمال الشعرية الكاملة (2022)

وقد تُرجمت بعض أعمال الأمير بدر بن عبد المحسن إلى العديد من اللغات، ونالت إعجاب القراء والنقاد على حد سواء.

كما كان للفقيد الراحل مساهمات كثيرة في المجال الثقافي، فقد تولى رئاسة الجمعية السعودية للثقافة والفنون، كما ترأس تنظيم الشعر في المملكة العربية السعودية. وقد تم تكليفه لسنوات عدة بكتابة الأوبريتات الافتتاحية لمهرجانات محلية عدة، أبرزها مهرجان الجنادرية.

سيظل الإرث الأدبي للأمير بدر بن عبد المحسن يذكرى للأجيال القادمة، فقد كان أحد أهم رواد الحداثة الشعرية في الجزيرة العربية، وسيظل اسمه محفوراً في ذاكرة الأدب العربي.