الاتحاد الأوروبي يفتتح في الرياض أول غرفة تجارية له بمنطقة الخليج

غرفة التجارة الأوروبية في السعودية: بوابة جديدة للفرص التجارية

في خطوة تاريخية، افتتحت أول غرفة تجارة أوروبية في منطقة الخليج في مدينة الرياض، وذلك بهدف تعزيز التعاون التجاري بين الاتحاد الأوروبي والمملكة العربية السعودية. ستعمل هذه الغرفة الجديدة على:

• تمثيل مصالح الشركات الأوروبية في دول مجلس التعاون الخليجي
• تسهيل وصول الشركات الأعضاء إلى الأسواق الجديدة
• توفير فرص عادلة لكل من الشركات الأوروبية والسعودية
• دعم الاقتصاد السعودي والعلاقات التجارية مع الاتحاد الأوروبي

تستفيد غرفة التجارة الأوروبية في السعودية من علاقاتها الحكومية القوية لتسهيل وصول الشركات الأعضاء إلى الأسواق. كما تعالج لجنة القطاعات التابعة لها القضايا الصناعية المختلفة، وتقدم توصيات لتحسين وصول الشركات الأوروبية إلى السوق السعودي، والمساهمة في ازدهار المملكة على المدى الطويل.

تعاون اقتصادي مزدهر بين السعودية والاتحاد الأوروبي

خلال منتدى الاستثمار السعودي الأوروبي، تم تسريع الجهود لإنشاء غرفة التجارة الأوروبية في المملكة، وهي الأولى من نوعها في المنطقة. ووفقًا لوزير الاستثمار السعودي خالد الفالح، فإن التنسيق مع الاتحاد الأوروبي له دور حيوي في التحولات الاقتصادية المستمرة في المملكة، التي تتمتع بموقع فريد لتلبية احتياجات أوروبا بشكل لا مثيل له.

نمت التجارة الثنائية بين السعودية ودول الاتحاد الأوروبي بنسبة 30% في عام 2022، لتبلغ حوالي 80 مليار دولار. كما شهد الاستثمار الأجنبي المباشر نموًا قويًا، حيث تستثمر ما يقرب من 1300 شركة أوروبية في قطاعات مختلفة من الاقتصاد السعودي.

المملكة العربية السعودية: شريك استراتيجي للاتحاد الأوروبي

شدد نائب الرئيس التنفيذي للمفوضية الأوروبية، ماروس سيفكوفيتش، على المصلحة المشتركة بين الاتحاد الأوروبي والمملكة العربية السعودية في مواصلة التعاون حول أجندات السياسة التجارية المتعددة الأطراف، بما في ذلك منظمة التجارة العالمية. وأكد الممثل الخاص للاتحاد الأوروبي لمنطقة الخليج، لويجي دي مايو، على أهمية العلاقات المتبادلة المنفعة المبنية على الثقة والحوار والاحترام.

ومن خلال هذه الغرفة الجديدة، يواصل الاتحاد الأوروبي والمملكة العربية السعودية تعزيز شراكتهما الاقتصادية الاستراتيجية نحو مستقبل مزدهر لكلا الطرفين.