مؤتمر حزب الاستقلال يستعيد الهدوء قبل انتخاب الأمين العام واللجنة التنفيذية
مقدمة
بعد مناقشات حادة استمرت طوال الليل بشأن رئاسة المؤتمر الوطني لحزب الاستقلال، يسود الهدوء المؤتمر صباح يوم السبت، قبل أن تتصاعد حدة التوتر مع بدء الأعمال في المساء، حيث من المتوقع انتخاب الأمين العام وأعضاء اللجنة التنفيذية.
وافق أعضاء المؤتمر على الأوراق المقدمة من اللجان، بما في ذلك البند المتعلق بتقديم الأمين العام للحزب لقائمة تضم 30 عضوا للجنة التنفيذية للتصويت عليها من قبل أعضاء المجلس الوطني للحزب.
الصراع على عضوية اللجنة التنفيذية
من المتوقع أن يشتد الصراع في الساعات القادمة حول الأسماء التي تطمح إلى الحصول على مقاعد في اللجنة التنفيذية للحزب، حيث يشاع أن المقترح سيمنع وصول العديد من الأسماء إلى اللجنة التنفيذية، والتي كانت تراهن على الترشيح الفردي لتأمين العضوية في قيادة الحزب.
أفادت المصادر بأن جميع أعضاء اللجنة التنفيذية الذين أشرفوا على قيادة الحزب بعد المؤتمر الوطني السابع عشر قدموا ترشيحاتهم لعضوية اللجنة التنفيذية، باستثناء اسمين: كريم غلاب وزير التجهيز والنقل الأسبق وشيبة ماء العينين.
تلقت اللجنة التحضيرية للمؤتمر أكثر من 110 ترشيحا لعضوية اللجنة التنفيذية، ومن المتوقع أن يختار الأمين العام المتوافق عليه نزار بركة 30 اسمًا من بينهم، وهو أمر سيواجه فيه بركة تحديات ومشاكل عديدة لإرضاء الجميع والحفاظ على التوافق الذي يسعى إليه لإنجاح المؤتمر.
الأسماء البارزة المرشحة
علمت هسبريس من مصادرها أن أسماء بارزة ترغب في الحصول على عضوية اللجنة التنفيذية، من بينهم وزراء وقياديون سابقون في الحزب خلال الفترة السابقة، مثل عبد اللطيف معزوز وزير التجارة الخارجية الأسبق وعبد القادر الكيحل وعادل بنحمزة الناطق الرسمي باسم حزب الاستقلال في عهد حميد شباط الأمين العام السابق.
كما تتوقع أسماء نسائية التنافس على الحضور في اللجنة التنفيذية، من بينهن رفيعة المنصوري صاحبة الشكوى ضد نور الدين مضيان بسبب التسجيل الصوتي الشهير ووزيرة الصحة السابقة ياسمينة بادو والقيادية خديجة الزومي، إلى جانب أسماء أخرى يتوقع أن يدافع عنها كل تيار في القائمة التي يجري التفاوض بشأنها.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً