خبراء يدعون القطاع الخاص إلى المساهمة في بناء السدود الصغرى بالمغرب
السدود الصغرى في المغرب: تأخر في البناء
مع التأكيد على وجود تأخير في أشغال إنجاز السدود التلية بالمغرب، اقترح خبراء إقناع القطاع الخاص بالاستثمار في بناء هذه السدود.
وتبين الدراسات التقنية أن تكلفة بناء بعض سدود التلية تفوق الميزانية التي تم رصدها، مما أدى إلى التأخير في إنجازها. وبالتالي، تبحث وزارة التجهيز والماء عن حلول لهذا الإشكال.
وتعتبر السدود التلية من بين الحلول لمواجهة ضياع مياه الأمطار، والتي يمكن أن يكون لها تأثير مهم على الزراعات المحلية وتوفير مياه الشرب.
القطاع الخاص: حل لتسريع البناء
يرى خبراء أن إقناع القطاع الخاص بالاستثمار في بناء السدود الصغرى والتلية يمكن أن يكون حلاً لتسريع البناء.
وقال المختار البزيوي، خبير دولي في مجال الماء: "حان الوقت ليدخل القطاع الخاص في هذا المجال؛ بالنظر إلى الوضعية المائية التي تعرفها بلادنا".
وأكد البزيوي على ضرورة بناء السدود، فهي حل يوازي بناء محطات تحلية مياه البحر، وتمنع ضياع مياه الأمطار، وتساهم في تخزينها لفترات الجفاف.
اختلاف وجهات النظر
في المقابل، يرى فؤاد العمراوي، أستاذ بكلية العلوم عين الشق بالدار البيضاء خبير مائي، أنه من المستبعد أن يدخل القطاع الخاص في ورش بناء السدود بسبب غياب أرباح له في هذا المجال.
واقترح العمراوي تحديث الدراسات التقنية التي يتم إجراؤها حاليًا، للوصول إلى حلول تمكن الدولة من تكييف هذه المشاريع مع الميزانية التي تم رصدها.
وأوضح العمراوي أن تكاليف بناء السدود التلية تتغير حسب الطبيعة الجغرافية لكل منطقة، فكلما كانت منطقة البناء قريبة من مكان استقدام معدات البناء خفضت التكلفة والعكس صحيح.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً