المغربي أحمد الكبيري: الواقعية في رواياتي تمنحني أجنحة للتخييل
![المغربي أحمد الكبيري: الواقعية في رواياتي تمنحني أجنحة للتخييل المغربي أحمد الكبيري: الواقعية في رواياتي تمنحني أجنحة للتخييل](https://img.3agel.news/Bk2bCj3LxKoxyPQGkvy8ptziI6ciAvkxjCDuQQ5mVtQ/rs:fill:800:450:1:1/bG9jYWw/6Ly8vc3/RvcmFnZ/S9pbWFn/ZXMvUEV/sVG5oRG/5hcFVaS/EMySkxa/NkNob3c/zcmFpbk/x5RzUxT/nVBUmRQ/WC53ZWJ/w.webp)
الواقعية والتخييل في روايات أحمد الكبيري
يؤمن الكاتب المغربي أحمد الكبيري بأن رواياته الواقعية قائمة على التخييل، وإن كانت مستوحاة من أحداث حقيقية، فهي "مدمجة بالخيال". صرح بذلك في مقابلة أجرتها معه وكالة رويترز خلال الدورة التاسعة والعشرين للمعرض الدولي للنشر والكتاب بالرباط، حيث قال: "مهما اعتمدت على الواقع في كتاباتي أو مجموعة من الأحداث التي وقعت بالفعل، فهي بمثابة نقطة انطلاق لإعادة صياغتها في سياق خيالي آخر. وهذا التخييل هو البنية الأوسع للرواية أو النص الأدبي".
التأثيرات المحلية والعالمية
يبدو واضحًا تأثير مسقط رأس الكاتب، مدينة وزان التاريخية الصغيرة شمال المغرب، في معظم رواياته، وهو ما يمكن إدراكه من خلال الأحداث والشخصيات المتعددة التي يصورها. ويقول الكبيري: "إن هذه المدينة تسكنني، لكنني لا أكتب إلا عن الأشياء التي أعرف تفاصيلها الدقيقة، وبالتالي من خلال الكتابة عنها يمكنني أن أجازف بتعميمها على مناطق مشابهة، فأنا لست كاتبًا محليًا أكتب عن فضاء معين".
حظيت أعمال الكبيري باهتمام خارجي، ومنها روايته "مقابر مشتعلة" التي تُرجمت إلى اللغة الصينية، والتي أشاد بها النقاد الصينيون بأنها "تحكي عن معاناة الناس البسطاء في مدينة مغربية صغيرة، وتبين قسوة الحياة الاجتماعية التي يعيشونها، لكنها بالمقابل تعيد الاعتبار للذين يسعون للحفاظ على كرامتهم بالعمل والمثابرة ومقاومة قسوة الظروف".
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً