حزب الاستقلال يراهن على "الكوطا الشبابية" للخروج من أزمة اللجنة التنفيذية
أسباب أزمة اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال
كشفت أسباب ودوافع فشل حزب الاستقلال في انتخاب أعضاء لجنته التنفيذية خلال دورة المجلس الوطني بعد تجديد الثقة في نزار بركة أمينًا عامًا.
وفقًا لمعلومات جديدة، فقد تضمنت المفاوضات التي قادها بركة مع قادة الحزب مناقشة استثمار "حصة الشباب" في اللجنة التنفيذية لإرضاء الأطراف المختلفة وتسهيل عملية تشكيلها.
استغلال حصة الشباب
اقترحت بعض الأطراف منح المناصب الأربعة المخصصة للشباب في اللجنة التنفيذية لأسماء يزيد عمرها عن 40 عامًا من الوجوه المقربة من جهة معينة داخل الحزب.
حظي هذا التوجه بتوافق من الأمين العام والأطراف الرئيسية في الحزب، تيارا ولد الرشيد وعبد القادر الكيحل، قبل أن يتراجع بركة بعد انتخابه أمينًا عامًا ويؤجل انتخاب اللجنة التنفيذية.
وتضمنت التعديلات في النظام الأساسي شرطًا ثانيًا يسمح بأن تشمل هذه الكوطة القيادات الشبابية فوق 40 عامًا، مما يفتح الباب أمام قيادات تجاوز عمرها الأربعين للانضمام إلى اللجنة التنفيذية.
التعارض مع قانون الأحزاب
أثارت هذه الأحداث قلقًا بشأن إقصاء الشباب لحساب التوافق وإرضاء التيارات المختلفة، مما يضع الحزب في تعارض مع قانون الأحزاب الذي ينص على تمكين الشباب والمرأة في المناصب القيادية.
ما يزال التوافق بين المتصارعين في حزب الاستقلال بشأن لائحة أعضاء اللجنة التنفيذية بعيد المنال، ويواصل بركة المفاوضات وفق معايير صارمة لاختيار أعضاء اللجنة التنفيذية الذين سيقودون المرحلة المقبلة.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً