كيف نجح مودي في الحفاظ على «سياسة الحياد» في وجه الضغوط الغربية؟
المقدمة
لأول مرة في تاريخ الهند، أصبحت السياسة الخارجية قضية انتخابية رئيسية مع تزايد دور نيودلهي على الساحة العالمية. بينما يستمر التصويت في أكبر انتخابات عامة في العالم حتى الأسبوع الأول من يونيو، يتطلع رئيس الوزراء ناريندرا مودي في ولايته الثالثة إلى تعزيز علاقات بلاده مع الحلفاء الغربيين وروسيا في محاولة لموازنة صعود التنين الصيني.
الدبلوماسية المتوازنة لمودي
اتخذ مودي، المرشح الأوفر حظاً في الانتخابات العامة، مجال السياسة الخارجية ركيزة أساسية لطموحه على الساحة الدولية. منذ وصوله إلى السلطة في مايو 2014، جعل من استعادة الهند دورها التاريخي كقوة فاعلة دولياً إحدى أولوياته. ولخص رئيس الوزراء الهندي هذا الهدف بالقول إن حكومته تعمل على إخراج الهند من "اثني عشر قرناً من العبودية" اتسمت بـ"غزوات خارجية متكررة والحكم الاستعماري".
وفقاً لاستطلاع رأي أجراه مركز "بيو
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً