جيش الاحتلال يدعي قتل قائدين عسكريين من حماس وحزب الله
اغتيال قائدين عسكريين من حماس وحزب الله
ادعى الجيش الإسرائيلي أنه قتل قائدين عسكريين من حركة حماس وحزب الله، اليوم الخميس، في هجومين منفصلين على قطاع غزة وجنوب لبنان، على التوالي. ولم يصدر رد فوري من الحركتين، حماس وحزب الله، لتأكيد أو نفي ادعاءات الجيش.
ادعاءات الجيش الإسرائيلي
خلال مؤتمر صحفي، ادعى المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، دانيال هاغاري، أن قواته "صفت" حسين فياض، الذي زعم أنه "قائد كتيبة بيت حانون في مخيم جباليا شمالي قطاع غزة". وأضاف هاغاري أن الكتيبة تتبع كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس.
كما زعم هاغاري أن القوات الجوية الإسرائيلية "صفت" مسؤولاً عن تصنيع المعدات القتالية في حزب الله اللبناني، دون ذكر اسمه.
الخلاف بين الجيش الإسرائيلي وحكومة نتنياهو
في السياق ذاته، تطرق هاغاري إلى الجدل الدائر بين الجيش الإسرائيلي ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بشأن مسؤولية هجوم 7 أكتوبر، الذي استهدف مواقع عسكرية ومستوطنات محاذية لقطاع غزة. وقد أفاد الجيش بأن نتنياهو تلقى عدة تحذيرات من الاستخبارات العسكرية خلال عام 2023 بشأن المخاطر الأمنية التي تواجهها إسرائيل، بينما رد نتنياهو نافيًا هذه الادعاءات.
في خضم الحصار الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة وانتهاكات إسرائيل بحق المسجد الأقصى، شنت فصائل فلسطينية، من بينها حماس والجهاد الإسلامي، هجومًا مباغتًا في 7 أكتوبر، مما أدى إلى أسر 239 شخصًا على الأقل، وفقًا لتقديرات وسائل الإعلام العبرية. وادعت الفصائل أن الهجوم كان يهدف إلى إنهاء الحصار على غزة وإفشال مخططات إسرائيل لفرض سيادتها على المسجد الأقصى.
الخلاصة
بينما ينتظر تأكيد أو نفي الحركات المعنية، حماس وحزب الله، فإن ادعاءات الجيش الإسرائيلي تسلط الضوء على التصعيد المستمر في التوترات بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية. كما تكشف هذه الادعاءات عن الخلاف المتزايد بين الجيش الإسرائيلي وحكومة نتنياهو بشأن مسؤولية الأحداث الأمنية الأخيرة.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً