زيادة إنتاج النفط رغم العقوبات الغربية المفروضة على طهران
زيادة إنتاج النفط الإيراني:
تواصل إيران خططها لزيادة إنتاج النفط، متجاهلة العقوبات الغربية التي فرضت عليها منذ عام 2018. وقد وافق المجلس الاقتصادي الإيراني مؤخرًا على اقتراح برفع إنتاج النفط إلى متوسط 4 ملايين برميل يوميًا، وذلك على الرغم من الصعوبات التي تواجهها طهران في صيانة منشآتها النفطية بسبب العقوبات والقيود المفروضة على الصادرات.
العقبات والرسائل الإيرانية:
تُظهر هذه الخطوة عزم إيران على مواصلة زيادة إنتاج النفط، وهو اتجاه بدأه الرئيس الراحل إبراهيم رئيسي. فعندما تولى رئيسي منصبه في عام 2021، كان إنتاج النفط الإيراني يتراوح بين 2.1 و2.2 مليون برميل يوميًا، لكنه ارتفع إلى 3.2 مليون برميل يوميًا بحلول أبريل 2023. وترسل هذه الزيادة في الإنتاج رسالة مفادها أن إيران لن تسمح للعقوبات بإعاقة تطور قطاعها النفطي.
الطلب العالمي واستثمارات الطاقة:
على الرغم من الدعوات المتزايدة للانتقال إلى الطاقة النظيفة، لا يزال الطلب العالمي على النفط مرتفعًا. وتتوقع منظمة أوبك أن يصل الطلب العالمي على النفط إلى 103.5 مليون برميل يوميًا في عام 2024، مرتفعًا من 102 مليون برميل يوميًا في عام 2023. ووفقًا لمنظمة أوبك، فإن استخدام النفط سيستمر في الارتفاع في العقود المقبلة، على عكس وكالة الطاقة الدولية التي تتوقع أن يبلغ ذروته بحلول عام 2030. ويوضح هذا الطلب المستمر على النفط الحاجة إلى زيادة الاستثمارات في الطاقة التقليدية، والتي تعطي الأولوية لإيران على الرغم من العقوبات المفروضة عليها.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً